لايف ستايل

تطبيق إلكتروني للتخلص من النفايات الإلكترونية

أطلقت وزارة البيئة حملة قومية للتخلص الآمن من النفايات الإلكترونية والطبية، عن طريق جمعها بالطريقة الصحيحة من الأفراد، حتى لا يتعرضون إلى مخاطر إعادة تدويرها.

وقال الدكتور طارق العربي، مدير إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية، أنه يمكن التخلص من النفايات الإلكترونية والطبية من خلال التسجيل في تطبيق إلكتروني، وذلك بالنسبة للمواطنين الرغبين في التخلص من نفاياتهم عليه، أو الأجهزة القديمة، مقابل هدية تحفيزية يحصل عليها.

كتل نفايات
كتل نفايات

ومن جانبه قال مجدي علام، الخبير البيئي، إن النفايات الإلكترونية هى كل جزء من الواد الخطرة التي بها سموم وآشعة ومواد مضرة  للإنسان، وأولها المخلفات الطبية للمستشفيات بكل أنواعها، والتي تعتبر الأكثر خطورة، مثل القطن والشاش، واستخدام بعض معدومي الضمير له بعد إعادة تدويره، وهو ما ينقل العديد من الأمراض.

اقرأ أيضًا: علامات تشير إلى تعرض الأطفال للتحرش.. وهذه طرق الوقاية منه

ونوه «علام» إلى أنه يتم إجبار كل مستشفى على أن يكون بها محرقة، وليست غرفة لجمع النفايات، حيث يتم حرق النفايات الطبية، لأن تجميعها يعد مزرعة بكتريا، لافتًا إلى أن مخلفات العيادات والمستشفيات، من الأشياء الخطرة جدًا على الإنسان، فضلا عن الأشعة، وشرائط التصوير في الاستوديوهات، التي يلجأ بعض المواطنين لحرقها، للحصول على مواد مثل الكروم، وهى مادة شديدة الخطورة.

النفايات الإلكترونية
النفايات الإلكترونية

وأكد الخبير البيئي، على أن أي جهاز أشعة في المستشفيات به جزء نووي، وبالتالي لابد من إخطار هيئة الطاقة النووية به، لأنه لا يصح إلقائه في القمامة، باعتباره مخلفات مشعة، وهى تصيب المواطنين بالسرطانات، فضلا عن المخلفات الصناعية الخطرة، مثل الكروم في مصانع الحديد والصلب، والزئبق، والزرنيخ، وباقي المعادن الثقيلة، وهى ما تحتاج إلى جمع بطريقة معينة، والتخلص منها بأسلوب محدد.

اقرأ أيضًا: حملة شبابية تثير القضية.. كيف تحمي نفسك من الجريمة الإلكترونية؟

وأشار إلى أن البطاريات في التليفونات المحمولة، وبقايا البطاريات العادية، والمستخدمة في «ريموت التليفزيون»، وكذلك أجهزة الكمبيوتر والسيديهات التي منها مواد يخرج منها إشعاعات: «أي حاجة في بطارية أو لاسلكي وإشعاع خطر».

نفايات إلكترونية
نفايات إلكترونية

وتكمن الكارثة مع هذا النوع من النفايات في المواد المصنوعة منها هذه الأجهزة، مثل الرصاص الذي يدخل في صناعة شاشات التلفزيون، والأجهزة اللوحية، ويعد الرصاص من أخطر المواد السامة على الجهاز العصبي، والدورة الدموية، والكليتين، وله تأثير سلبي أيضا على الأطفال.

اقرأ أيضًا: من النفايات الإلكترونية.. جو راش يصنع تمثالا لرؤوس القادة السبع

وهناك أيضا مادة الزرنيخ الموجودة في المصابيح الكهربائية، التي يسبب التعرض المزمن لها أضرارا للجلد، ويقلل سرعة التوصيل العصبي، إضافة إلى التسبب بسرطان الرئة.

وقد صرحت وزارة البيئة البريطانية حديثا، أن معظم النفايات الإلكترونية التي يتم التخلص منها بطريقة غير سليمة، تحتوي على شكل من أشكال المواد الضارة، وعلى الرغم من أن بعضا من تلك المواد تعد من العناصر النادرة، إلا أن زيادة حجمها يجعل خطرها على البيئة كبيرا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى