
استقبل الرئيس العراقي برهم صالح الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول زيارة لرئيس مصري إلى بغداد منذ 30 عاما وذلك في إطار القمة الثلاثية العراقية المصرية الأردنية. حيث تم استعراض حرس الشرف وتم عزف السلام الوطنى لمصر والعراق.
وتعكس هذه الزيارة قوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والحكومة العراقية، لتؤكد حرصها على دعم هذه العلاقات وتطويرها نحو أفاق أرحب في إطار وحدة المصير والتحديات.
ترحيب خاص
وشهدت المراسم العراقية استقبال لافت للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقر رئاسة الوزراء ببغداد، للقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على أنغام فرقة موسيقية بينما كانت فرقة شعبية تؤدي رقصة الدبكة فيما قُدمت القهوة العربي والتمر الذي يعد المنتج رقم واحد في بلاد الرافدين، كما ارتدى الحرس الزي العراقي التقليدي.
اقرأ أيضا:7 سنوات في حكم «السيسي» قضت على طوابير الخبز واختفاء السلع

أيضا سيعقد السيسي لقاء مع العاهل الأردني للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع بين مصر والأردن، وحرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي هذه المشاركة المصرية في قمة بغداد للتعاون الثلاثي، في إطار البناء على ما تحقق خلال القمم الثلاث السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها. فضلا عن تعزيز التشاور السياسي بينهم بشأن سبل التصدي للتحديات التي تواجه الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا:«محمد» مهندس مصري يُتوج بطل للعالم في «قوة الذاكرة»
يُذكر أن آخر زيارة لرئيس مصري إلى بغداد كانت للرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك في 24 يوليو 1990 وقام بها بهدف إقناع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالعدول عن خطة غزو الكويت، وحكى عن كواليسها خلال مؤتمر صحفي بعد الحرب عقب وصوله معلومة تفيد أن العراق يحشد قواته قرب الحدود مع الكويت، فقرر زيارة بغداد على الفور لكن صدام حسين أكد له في ذلك الوقت أنة لا ينوي القيام بأي عمل عدائي.



