حكايا ناس

المهندسة ولاء.. موهبة نسائية في اكتشاف أعطال السيارات

بعد أن تخرجت من قسم ميكانيكا السيارات، أرادت المهندسة ولاء فرغلي، إثبات ذاتها وقدرتها في مهنة لا تعترف بالسيدات، فهي لم يكن أمامها تحد واحد ولكن الكثير من التحديات، كان أهمها أن تتغلب على ثقافة المجتمع.

موهبة المهندسة ولاء فرغلي تجسدت في حب إصلاح السيارات واكتشاف الأعطال، والتشخيص الجيد فهي بمثابة الطبيب الذي يشخص الداء ويحدد الدواء.

البداية من هندسة المطرية..

تقيم ولاء فرغلي صاحبة الـ 30 عاما تقيم في محافظة الجيزة، وتخرجت من هندسة المطرية جامعة حلوان قسم ميكانيكا السيارات.

المهندسة ولاء فرغلي
المهندسة ولاء فرغلي

موهبة في اكتشاف الأعطال

تعترف ولاء في بداية حديثها أن هذا المجال لم يكن المفضل لها منذ البداية “انا مكنتش بحب القسم ده بس بعد ما دخلته واشتغلت بيه حبيت العربيات وبقيت بحب أبحث عن الأعطال وأصلحها “.

وكانت أسرة ولاء الداعم الاول لها منذ اليوم الأول لها في عملها قائلة :”أهلي همه كانوا الداعم النفسي الأول لي وفي كل خطوه موجودين جنبي”.

المهندسة ولاء فرغلي
المهندسة ولاء فرغلي

انتقادات ومصاعب تغلبت عليها

سيل من الانتقادات والعقبات كانت كفيلة بأن تدفع ولاء فرغلي لإنهاء تجربتها مبكرا، إلا أن تلك الصعاب ربما هي التي دفعتها لاستكمال رحلتها.

وتروي المهندسة ولاء فرغلي، أصعب الكلمات التي سمعتها بأذنيها وشكلت لها عائقا كبيرا، وهي عبارة “مش هشتغل تحت ايد وحدة ست”.

وعكست تلك الكلمة الانتقادات التي كانت تواجهها أثناء عملها لأن الكثير من “الصنايعية” يرفضون العمل تحت يد امرأة.

المهندسة ولاء فرغلي
المهندسة ولاء فرغلي

حلم المهندسة ولاء 

كان له تفوق ولاء كلمة سر في التغلب على هذه الاعتراضات من العاملين معها، فبعد أن أثبتت تفوقها في العمل وسرعة إكتشاف أعطال السيارات بطريقة مبهره أصبح العاملين معها يطلبون منها المساعدة.

 

تحلم المهندسة ولاء بأن تنشئ مشروعها الخاص، ومساعدة الفتيات في تعلم تلك المهنة، لتكسر ما تبقى من احتكار الرجال لها.

وقالت إنها تتمنى أن تنشئ مركز لصيانة أعطال السيارات يكون خاص بها وإدخال كل ما هو جديد في إصلاح السيارات وأن تقوم بتعليم الفتيات على الأعطال.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى