بدأت بالتهنئة وانتهت بالاعتذار.. صراع البيانات بين الأهلي والزمالك
عقب فوز الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة العاشرة في تاريخه، سارع نادي الزمالك بتهتئة النادي الأهلي على هذا الإنجاز، إلا أن الموضوع تحول رأسا على عقب.
وبدأ صراع البيانات بين القطبين، بعدما تقدمت اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، التهنئة لمجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، والجهاز الفني، واللاعبين إحراز اللقب.
وفاز الأهلي على كايزر تشيفز الجنوب أفريقي في نهائي بطولة دوري الأبطال الأفريقي، الذي أقيم على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء بالمغرب، والحصول على كأس البطولة في النسخة التي تحمل رقم 57 في تاريخ البطولة، الأمر الذي قوبل بالسخرية من الحساب الرسمي لقناة الأهلي، الذي كتب «ننتظركم البطولة القادمة من أجل إعادة لقاء العام الماضي».
الزمالك يسحب النهتئة
إلا أن الزمالك كشر عن انيابه، وأعلن غضبه الشديد، في بيان ثان له، أعلن فيه سحب تهنئته للأهلي اعتراضا على ما أسماه بـ «عدم مهنية صفحات الأهلي الرسمية في تناول خبر التهنئة».
وقال نادي الزمالك: «بدلا من الهدف الأسمى وهو نشر الروح الرياضية ونبذ التعصب، قوبلت بكل أسف من الطرف الآخر بالسخرية والتهكم وعلى الصفحات الرسمية».
التضامن مع شيكابالا
وكان شيكابالا أيضًا ضحية تهئنة نادي الزمالك لغريمه التقليدي، حيث رفضت اللجنة المكلفة بإدارة النادي، تطاول قطاع من الجماهير على نادي الزمالك وقائد الفريق الأول لكرة القدم، محمود عبدالرازق شيكابالا، مما يزيد من حالة الاحتقان عند جماهير الزمالك العظيمة في كل مكان وعليه فقد تقرر سحب التهنئة.
قناة الأهلي تعتذر للزمالك
تقدمت قناة النادي الأهلي باعتذار رسمي لمجلس إدارة نادي الزمالك، حيث كتبت في بيان عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تتقدم إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، بقناة الأهلي، باعتذار واجب، لمجلس إدارة نادي الزمالك الذي قدم بكل حب واحترام التهنئة بفوز الأهلي بلقبه الأفريقي العاشر».
التحقيق والفصل مصير المخطئ…
وأضاف: «وقام أحد العاملين بقطاع السوشيال ميديا بكتابة تعليق لا يليق، وبناء عليه قررت الإدارة إيقافه عن العمل وتحويله للتحقيق، تمهيداً لفصله».
وأتم: «وتؤكد الإدارة على فردية الحدث، ونأسف على حدوثه، وتكرر وتشدد على تقديرها واحترامها لمجلس إدارة نادي الزمالك ورموزه، والالتزام بالاحترام المتبادل، واتخاذ اللازم تجاه الواقعة المذكورة».