لايف ستايل

لأول مرة في التاريخ..رصد ضوء خلف ثقب أسود عملاق في الفضاء

لأول مرة في التاريخ يتمكن علماء الفلك من رصد ضوء خلف ثقب أسود عملاق في الفضاء، فيما رصدت التلسكوبات توهجات براقة من أشعة سينية، انفجرت من ثقب أسود هائل، بمركز مجرة تبعد 800 مليون سنة ضوئية عن مركز المجرة، وكذلك التقطت أضواء غير متوقعة، كانت على شكل ومضات أصغر ومتأخرة وذات ألوان مختلفة عن التوهجات الساطعة المرصودة.

نظرية ألبرت أينشتاين

ويؤكد هذه الاكتشاف الجديد نظرية ألبرت أينشتاين في النسبية العامة، حيث يؤدي سحب الجاذبية من الثقوب السوداء إلى انحناء أشعة الضوء حول نفسها، ما يعطي العلماء أول لمحة عما يكمن وراءه.

اقرأ أيضا:مركبة فضاء صينية تصل للغلاف الجوي وتعود في نفس اليوم

ثقب أسود

وبحسب صحيفة «الجارديان البريطانية» فقد علق بلاند فورد عالم الفضاء والمؤلف المشارك في البحث على الاكتشاف قائلا:« منذ خمسين عامًا، عندما بدأ علماء الفيزياء الفلكية في التكهن بكيفية تصرف المجال المغناطيسي بالقرب من الثقوب السوداء، لم تكن لديهم فكرة أنه في يوم من الأيام قد يكون لدينا تقنيات لمراقبة هذا مباشرة ورؤية نظرية النسبية العامة لأينشتاين في حالة تطبيق عملي».

اقرأ أيضا:لأول مرة..العلماء يرصدون 3 توابع حول كوكب جديد

ومن جانبه،أوضح عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ستانفورد، «دان ويلكنز» أن أي ضوء يدخل إلى هذا الثقب الأسود لا يخرج، لذلك لا ينبغي أن نكون قادرين على رؤية أي شيء خلفه مشيرا إلى أن التمكن من رؤية الضوء يرجع إلى انحنائه وتعديل الحقول المغناطيسية حول نفسه، حيث تم رصده خلف الثقب الأسود.

ثقب اسود

ويميز العلماء بين ثلاثة أنواع من الثقوب السوداء أصغرها وقد تتشكل نتيجة انهيار جاذبية كتلة نجم واحد ثم فئة الثقوب السوداء العملاقة، كما هو حال الثقب الأسود الذي يتوسط مجرتنا (درب التبانة) على بعد 26 ألف سنة ضوئية من كوكبنا، وهو ثقب توازي كتلته أربعة ملايين ضعف كتلة الشمس.

أيضا هناك فئة ثالثة من الثقوب السوداء المتوسطة الكتلة، سبق وأن رصدها علماء الفلك وتتميز بكثافتها البالغة وبقوة جاذبية جبارة لدرجة تمنع كل شيء من الانفلات بما في ذلك الموجات الكهرومغناطيسية كالضوء، ولذلك فهي تبدو مظلمة.

اقرأ أيضا:ليست حقيقية.. 6 معتقدات شائعة عن الفضاء

في الفضاء

جدير بالذكر أن العلماء رصدوا مؤخرا في الفضاء للمرة الأولى منطقة تتشكل فيها أقمار حول كوكب خارج نظامنا الشمسي يشبه كوكب المشتري تحيط به هالة ضخمة من الغاز والغبار بما يكفي لولادة ثلاثة أقمار بحجم قمرنا وذلك باستخدام «تلسكوب ألما».

وكان ذلك بصحراء أتاكاما في تشيلي حيث تم رصد القرص الذي يحتوي على مواد تتراكم على بعضها في حركة تشبه الدوامة حول أحد كوكبين حديثي الولادة يدوران في فلك نجم شاب يطلق عليه اسم «بي.دي.إس 70» على مسافة قريبة نسبيا من الأرض تبلغ 370 سنة ضوئية وهو ما يتيح فهماً أعمق لعملية التكوين في بداية العمر بالنسبة للكواكب والأقمار التي تتولد من هذه الهالات أو الأقراص المحيطة بالكواكب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى