بسبب الظروف الاقتصادية.. لبناني يطلق النار على نفسه داخل مستشفى

حالة انتحار جديدة هزت الأوساط اللبنانية، بعد ما أقدم شاب لبناني يدعى بلال إبراهيم، على الانتحار بإطلاق النار على نفسه، داخل أحد المستشفيات.
واقعة الانتحار رصدتها كاميرات المراقبة والتي أظهرت، بلال إبراهيم وهو يتحدث عبر هاتف نقال، قبل أن يجلس على مقعد في إحدى الغرف ويطلق النار على صدره بواسطة مسدس كان بحوزته.

وقال عم الضحية بحسب موقع “سكاي نيوز عربية”، إن ابن أخيه كان يبيع الخضروات ويوزعها على الأسواق والمحال التجارية، وكان متزوجا لمدة 4 أشهر، إلا أن الفتاة قررت أن تتركه بسبب الظروف المعيشية الصعبة وسوء الوضع في منزلهما الزوجي، الذي اقتصر على فراش للنوم فقط”.
وعن وجود السلاح بحوزته، قال العم: “في منطقتنا أصبح الجميع يملكون الأسلحة، في ظل غياب الرادع”.
وبينت كاميرات المستشفى بلال وهو بمفرده لحظة انتحاره، وأكد العم متابعة القضاء المختص والنيابة العامة للواقعة، لكشف المزيد من التفاصيل.
وبحسب أصدقائه، قبل أن يقدم إبراهيم على الانتحار بساعات، نشر على صفحته في فيسبوك عبارة “سامحوني على أخطائي فربما تشرق الشمس غدا معلنة خبر وفاتي”، وأرفقها بصورة له داخل سيارة”.

وتابع: “إبراهيم توقف عن العمل، ليبدأ رحلة الصراع مع الحياة إلى أن قرر في النهاية أن يعلن خسارته الحرب في الطابق الثاني من مبنى المستشفى الإسلامي الخاص في عاصمة الشمال طرابلس. هدف إبراهيم كان الحصول على وظي
فة تمنحه مصروف يومه، وهو الذي عمل في السابق في بيع الخضروات، إلا أن ارتفاع سعر صرف الدولار أجبره على تركها”.
وعن سبب الانتحار، رجحت المعلومات أن يكون الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه لبنان، هو ما دفع الشاب للانتحار، خصوصا حبه للفتاة التي فقدها بسبب الانهيار الاقتصادي.




