الرئتين عبارة عن مصنع أكسجين دقيق وحساس للغاية للعوامل الخارجية، كما أنها من الأعضاء القليلة التي تتفاعل مع البيئة، وهناك العديد من مسببات الأمراض والملوثات التي تتواجد في كل مكان تؤثر على صحة الرئتين وتعرضهما للعديد من الأزمات.
ومن جانبه قال الدكتور نيكيليش أناند، استشاري طب الشيخوخة أنه من الممكن الحفاظ على صحة الرئتين وتحسين أدائهما من خلال بضع تعديلات بسيطة على النظام الغذائي يتمثل في مجموعة من الأطعمة يجب الاعتماد عليها.
الطماطم والشاي الأخضر
تأتي الطماطم على رأس هذه الأطعمة، خاصة وأنها تحتوي على مستويات عالية من الليكوبين، الذي يمنحها خصائص مضادة للأكسدة تقلل من التهاب المسالك الهوائية وتساعد على الوقاية من الربو.
وعلى جانب آخر تناول كوبين من الشاي الأخضر يوميًا يساعد على راحة عضلات الرئتين ويقلل من التهاباتها.
اما تناول الجوز بشكل منتظم من سعة الرئة. تحتوي حفنة ملء قبضة اليد من الجوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تزيد من قوة العضلات وصحتها.
المشمش والثوم
كما يحتوي المشمش على مستويات عالية من فيتامين A الذي يحافظ على بطانة الجهاز التنفسي ويصلحها، بما يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى وتقليل الالتهاب.
فيما يمد الثوم الرئتين بكميات كبيرة من الأليسين، وهو مركب يمكن أن يقتل البكتيريا الضارة في الرئتين ويقلل من الالتهابات. إذا كان الثوم مطحونًا أو مقطوعًا أو مبشورًا فلا بأس به.
ويحتوي البروكلي على نسبة عالية من الألياف والقدرة على مكافحة التهاب الرئة. كما أن المستويات العالية من السولفورافان في البروكلي تساعد على التخلص من البكتيريا الضارة. يمكن تناول البروكلي النيء أو المسلوق في السلطات أو الأطباق الجانبية.
كما يعتبر تناول الزنجبيل طريقة رائعة للتخلص من السموم في الرئتين. يعتبر الزنجبيل المبشور أو المطحون المنقوع في كوب من الشاي الأخضر من أقوى مشروبات التخلص من السموم وإزالة الملوثات من الرئتين والشعب الهوائية.
الحبوب الكاملة
يعتبر الأرز البني والشوفان والشعير وأنواع أخرى من الحبوب الكاملة من مضادات الأكسدة، التي يمكنها عكس آثار استنشاق الهواء الملوث. كما أن المحتوى العالي من فيتامين E والسيلينيوم في الحبوب الكاملة يحسن عملية التمثيل الغذائي في الرئة.
وتمد الخضراوات الورقية جسم الإنسان بالفيتامينات الضرورية التي تعزز صحة الرئة. يمكن تناول السبانخ والملفوف والخس في السلطات أو كطبق رئيسي.
وتحتوي الفواكه مثل البرتقال والليمون على كميات عالية من فيتامين C الذي يقاوم التهابات الجهاز التنفسي ويحسن التنفس. يمكن أن تؤكل نيئة كوجبة خفيفة في الصباح أو في المساء، أو كعصير منعش.
