أعلنت دائرة الثقافة بالشارقة، تكريم أربعة أدباء مصريين، لجهودهم وإسهاماتهم الأدبية الكبرى في الأدب العربي، خلال شهر سبتمبر المقبل، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية، في احتفالية كبرى في المجلس الأعلى للثقافة، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، وباقة من نجوم الأدب والفن في مصر.
وتضمن بيان دائرة الثقافة بالشارقة، الإعلان عن تكريم أربعة أدباء مصريين: وهم الشاعر والباحث في التراث الشعبي درويش الأسيوطي، والروائي مصطفى نصر، والقاص والروائي سعيد نوح، والكاتب والباحث سمير المنزلاوي.
سمير المنزلاوي
أصدر الكاتب والروائي سمير المنزلاوي، ابن محافظة كفر الشيخ، 3 روايات و4 مجموعات قصصية. وحصل على جائزة إحسان عبد القدوس للرواية عام 1992م. ويعد واحدًا من الباحثين البارزين في التراث والتصوف، وقدم عددًا من الدراسات حول نظرية الإنسان الكامل. وقدم إسهامات في مجال الكتابة للطفل، في المجلات العربية والمصرية، بالإضافة إلى إشرافه على الصفحة الأدبية في جريدة كفر الشيخ، والتي قدم من خلالها عددًا من المبدعين الموهوبين.
سعيد نوح
يعد سعيد نوح واحدًا من الروائيين البارزين، وقد راجت روايته «كلما رأيتُ بنتًا حلوة أقول يا سعاد» في فترة التسعينيات، ووضعته على خارطة الروائيين المصريين. ويقول سعيد نوح في تصريح سابق إن اختصار تجربته في رواية «كلما رأيت بنتًا حلوة أقول يا سعاد»، نوع من الظلم المجحف. ذلك وقد صدر له عدد من الروايات والمجموعات القصصية، وحصل على جائزة ساويرس الأدبية في القصة القصيرة.
مصطفى نصر
ولد القاص والروائي مصطفى نصر في محافظة الإسكندرية، وتنحدر أصوله من صعيد مصر وتحديدًا في مركز جهينة التابع لمحافظة سوهاج. مارس الكتابة الدرامية لإذاعة الإسكندرية لسنوات عديدة. وقدم عددًا من القصص للأطفال في العديد من المجلات مثل: العربي الصغير، وبراعم الإيمان، وعلاء الدين، وقطر الندى، وماجد. وصدر له عدد من الروايات من أبرزها رواية الجهيني، والتي تناول فيها أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 1952، وكان من المقرر تقديمها في السينما من إخراج علي عبد الخالق.
اقرأ أيضًا: «الطاعون».. مُلهم الأدباء والفنانين على مر التاريخ
ويذكر أن دائرة الثقافة بالشارقة قد كرمت سابقًا المترجم الكبير سيد إمام، في أبريل الماضي، في حفل كبير بحضور عدد من نجوم الأدب والفن في مصر. وعبر سيد إمام عن سعادته بذلك التكريم قائلًا: «أسعدني أن أكون الشخصية العربية الأولى التي تدشن بها المبادرة أولى فعالياتها، لم أتوقع يومًا أن يتم تكريمي».
