احذر الجلوس 8 ساعات متواصلة قد يصيبك بالسكتة الدماغية

إذا كنت ممن يعتنون بصحتهم، فيجب عليك الانتباه إلى أن الجلوس لمدة تزيد عن ثماني ساعات، يجلب العديد من المشاكل الصحية، فالجلوس 8 ساعات خطر يهدد الصحة.
إصابة بالسكتة الدماغية
الجلوس 8 ساعات، يشكل خطر كبيرا بعد أت أظهرت دراسة صادرة عن جمعية القلب الأميركية أن هؤلاء الأشخاص معرضون أكثر لمخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفقاً لما نقلت شبكة “سي إن إن”.
وكشفت دراسة مفاجأة من العيار الثقيل لكل الأشخاص الذين يجلسون لثماني ساعات يومياً دون حراك، والذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً.

مخاطر الجلوس 8 ساعات
وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يلجأون إلى الجلوس 8 ساعات يومياً وأكثر دون ممارسة أي نشاط بدني كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بسبع مرات من أولئك الأشخاص النشيطين بدنياً.
ومن المثالي أن يكون هذا النشاط في فترات تزيد عن 10 دقائق في المرة الواحدة، مشيراً إلى أن الأنشطة معتدلة الشدة تكفي لرفع معدل ضربات القلب والتعرق، مثل المشي السريع أو ممارسة رياضة الدراجات الهوائية.

وإذا لم يتم علاج السكتة الدماغية بسرعة، فقد تبدأ خلايا المخ في تلك المنطقة في الموت بسبب نقص الأكسجين.
كيف تستأنف العمل سريعًا بعد العودة من إجازة العيد؟
فوائد النشاط البدني
وبيّن أيضاً أن تحسين النشاط البدني يعتبر عنصراً واحداً فقط للحد من مخاطر السكتة الدماغية، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي والإقلاع عن التدخين، وتشخيص وعلاج حالات ارتفاع ضغط الدم والسكري.
وشارك في الدراسة 143 ألف شخص بالغ لا يعانون من أي أمراض سابقة، إذ تم تضمين معلوماتهم الصحية خلال الفترة بين عامي 2000 و2012.

العمل من المنزل.. جلوسك على الأريكة يصيبك بهذا المرمع بداية ظهور فيروس كورونا بدأ العديد من الشباب في العمل من المنزل وذلك خلال فترات العزل المنزلي.
وقد يكون العمل من المنزل أحد الاستراتيجيات الناجحة لعدد كبير من الشركات إلا أنه أيضا لابد أن يخصص له البيئة المناسبة.
اقرأ أيضًا: تقليص عدد ساعات وأيام العمل في الأسبوع يزيد الإنتاجية
فالبيئة المناسبة للعمل لا يجب أن تكون في مقر الشركات فقط ولكن قد يحتاجها الأشخاص العاملون من المنزل أيضًا، كي لا يصابوا ببعض الأمراض.
فيكفي أن تعمل في إضائة غير مريحة لتصيب عينيك بضرر ما، أو حتى أن تجلس بطريقة غير صحيحة لتصيب نفسك بأحد الأمراض.
اقرأ أيضًا: الوظيفة القاتلة.. العمل لساعات طويلة يؤدي للوفاة
وبعض الأشخاص الذين يفضلون العمل من المنزل تكون الأريكة هي خيارهم الأول من أجل إنجاز الأعمال الموكلة إليهم.
وقد يضطرون إلى الجلوس لفترات طويلة على الأريكة لإنهاء أعمالهم إلا أن دراسة حديثة حذرت من خطورة هذا الأمر.
أضرار الجلوس على الأريكة خلال العمل من المنزل

آلام الظهر أحد الأمراض التي لم تكن تصيب فئات الشباب، ولكنها تصيب الأشخاص في منتصف العمر.
إلا أن دراسة حديثة أجراها العالم جيل جينكيز أن الإصابة بأمراض وآلام الظهر أيضًا أصبحت شائعة بصورة كبيرة في صفوف الشباب أيضًا.
وقال الطبيب في دراسته أن ثلثي الأشخاص الذين يكون عمرهم أقل من 30 عاما أصبحوا يعانون من بعض آلام الظهر.
وأرجع الطبيب سبب ارتفاع الإصابة بأمراض الظهر بين صفوف الشباب إلى العمل من المنزل لفترات طويلة.
وتابعت الدراسة أن 20% من الشباب الذين يعملون من المنزل يجلسون لفترات طويلة على الأريكة أو السرير لإنجاز مهامهم.
وأضافت أن أغلب هؤلاء الشباب يضطرون إلى اتخاذ هذا القرار لعدم مقدرتهم على إيجاد كرسي داعم يجلسون عليه لإكمال أعمالهم.
وأشارت إلى أن الجلوس على الأريكة لفترات يؤدي إلى إحداث فوضى في العمود الفقري.
العمل من المنزل.. كيف تدير عملك بنجاح
فرضت جائحة كورونا، قيودًا جديدة، وعادات مختلفة، كان من بينها تعزيز إمكانية العمل عن بعد في مجالات مختلفة.
حيث بدأت تميل ثقافة العمل إلى عقد الاجتماعات، واللقاءات المهمة، خلف شاشة الحاسوب. ما غير كثيرًا من مسألة ضرورة الذهاب إلى مقر العمل.
للحصول على أفضل النتائج المرجوة من نظام العمل عن بعد؛ لابد من التغلب على تشتت الانتباه بسبب البيئة المحيطة وظروف العمل الاستثنائية.
وتأتي الخطوة الأولى وهي الأكثر أهمية، وهي إنشاء مساحة عمل مرتبة ونظيفة.
وتمتع بإضاءة جيدة، وتخلّص من الأشياء التي لم تعد في حاجة إليها، كل ذلك يساعدك على التركيز بشكل أفضل.
الخطوة الثانية هي الحرص على الشعور بالراحة والتنقل في المنزل بسهولة.
عن طريق ارتداء الملابس المنزلية. تقسيم المهام على دفعات: مراجعة قائمة المهام اليومية وجمع المتشابهة معا، وتعيين وقت زمني لكل مهمة.
وتحديد الأولويات تدوين المهام التي يجب إنجازها بصورة يوميّة، مع التخطيط الصحيح مسبقاً. ما يساعد في التركيز على النقاط المهمّة.
إلى جانب إيقاف تشغيل الإشعارات الذي يستغرق 25 دقيقة في المتوسط لإعادة التركيز بعد المقاطعة.
لذا، فإن وسائل التواصل الاجتماعي وإشعارات التطبيقات الأخرى تشتت الانتباه حقاً.
ولاتتوقف عن فحص مواقع التواصل الاجتماعي، وإمساك الهاتف المحمول باستمرار.
التركيز على مهمة واحدة فقط خلال العمل.
وتعد ممارسة التدريبات البدنية أمرصا في غاية الضرورة، ويؤدي أخذ فترات راحة من العمل لأداء التمارين الرياضية مثل المشي وأداء تمارين الإطالة، إلى تقليل التوتر وتحسين الإنتاجية.
لابد من أخذ فترة من الراحة بعد كل 90 دقيقة، ويمكن أن يؤدي أخذ فترات قصيرة من الراحة، إلى تحسين مستوى التركيز والأداء، حيث لوحظ أن من يعملون خلال فترات لا تزيد عن 90 دقيقة أكثر إنتاجية وفاعلية.
يتمتع العاملون عن بعد، بحرية كبيرة في اختيار الأعمال التي يقومون بتنفيذها، واختيار الأشخاص الذين يعملون معهم بدون التقيد باشخاص معينة. كما أن العمل عن بعد يتيح للعاملين بناء معرض للأعمال خاصًا بهم من الأعمال التي قاموا بأدائها من قبل. ومع ذلك يعتبر من أهم عيوب العمل عن بعد هو عدم ثبات العمل، وبالتالي عدم ثبات الدخل، فأحيانا لا يستطيع الشخص العثور على المشروع المناسب لفترة طويلة. أيضا فقدان مزايا التوظيف الدائم من التأمينات والمعاشات والإجازات المدفوعة.ض