سوشيال ناس

لإنقاذ زوجته.. لبناني يقود دراجته بيد واحدة ليحمل المحلول بالأخرى | فيديو

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو بطله رجل لبناني، ينقل بدراجته النارية زوجته المريضة لإحدى المستشفيات اللبنانية.

وظهر خلال المقطع سالف الذكر، الرجل اللبناني، وهو يقود الدراجة النارية بإحدى يديه. بينما يحمل باليد الأخرى زجاجة «جلوكوز» يخرج منها خرطوم معلق بـ «كالونا» وضعت في يد زوجته، التي كان ينقلها إلى المستشفى.

وتعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو. الذي انتشر كالنار في الهشيم خلال الساعات القليلة الماضية. ليجوب الوطن العربي كله. معربين عن أسفهم للوضع الذي وصل له لبنان وانهيار معظم مؤسسات الدولة هناك.

اقرأ أيضا: بعد عام من انفجار مرفأ بيروت.. الأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا في لبنان

انهيار النظام الصحي

يذكر أن نظام الرعاية الصحية في لبنان على حافة الانهيار، حيث تعاني العديد من المستشفيات هناك من نقص حاد في المواد الطبية، وكذلك استمرار انقطاع الكهرباء بشكل متكرر بسبب أزمة نقص المواد البترولية التي تعاني منها لبنان.

وكشف الدكتور فراس الابيض، مدير عام مستشفى رفيق الحريري الجامعي. عن معاناة نظام الرعاية الصحية في لبنان من ضغوط هائلة. ولكنه أكد في الوقت ذاته عن أن الخدمات الأساسية تعمل بشكل منتظم في معظم المستشفيات اللبنانية.

وكان رئيس منظمة الصحة العالمية، قد أعلن مطلع أغسطس الجاري عن بذل المنظمة لقصارى جهودها لمنع انهيار النظام الصحي في لبنان. وخصوصا أن نصف الشعب اللبناني يعيش تحت خط الفقر، ويحظى برعاية صحية ضعيفة، على حد قوله.

اقرأ أيضا: الأبرياء يدفعون الثمن.. «جوري» ضحية نقص الدواء في لبنان
سوء الأوضاع اللإنسانية

رغم مرور عام على انفجار مرفأ بيروت، إلا أن الأوضاع اللإنسانية زدات سوءًا. فتقول نجاة رشدي، المنسقة المقيمة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية، إنه لا تزال أصداء هذين الانفجارين تدوي رغم مرور عام عليها وتسعى البلاد جاهدة لإيجاد طريق للخروج من مأساة طالت كل شخص.

وأضافت المسؤولة الأممية في لبنان أنه زادت تداعيات الرابع من أغسطس المدمرة حجم المعاناة في لبنان الذي كان يترنح تحت ثقل مصاعب اقتصادية ومالية، بسبب مأزق سياسي وارتفاع عدد حالات كـوفيد-19.

مساعدة إغاثية

وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من مليون لبناني يحتاجون إلى مساعدة إغاثية لتغطية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الوصول إلى الطعام والصحة والتعليم والمياه فيما يعيش تسعة من بين 10 لاجئين في فقر مدقع.

وهي زيادة تقدر ب 55 في المائة عن العام الماضي. فيما يقول أكثر من نصف المهاجرين في لبنان إنهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية، وعدد مماثل من المهاجرين أبلغ عن البطالة، وقد فقد معظمهم عمله خلال الربع الأخير من عام 2020.

وأكد التقرير أن لبنان يواجه الآن أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخه الحديث. أكثر من نصف سكانه يعيشون في فقر في الوقت الذى اطلقت الأمم المتحدة نداء بقيمة 167 مليون دولار وهو أحد أفضل النداءات الممولة في عام 2020.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى