سلايدر

«قصة الحادث» .. زائر المجرة القادم من الفضاء

قصة الحادث زائر الأرض الجديد

لازال الفضاء حولنا مليء بالقصص والظواهر الغامضة والتي يكتشفها البشر، وهذه المرة كانت قصة الحادث الزائر الجديد.

اقرأ أيضا: لأول مرة..العلماء يرصدون 3 توابع حول كوكب جديد

وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية فإن العلماء مؤخرا اكتشفوا واحدة من الظواهر الكونية التي أطلقوا عليها لقب الحارث.

والحادث يمكن أن يكون واحد من الاكتشافات التي سنحصل على مزيد من المعلومات عنها مستقبلا إلا أنه الآن قصة بارزة.

وقصة الحادث من الممكن أن تكون واحدة من الأشياء التي يرغب محبي الفضاء في معرفة مزيد من التفاصيل عنها.

ما هي قصة الحادث؟

الفضاء الخارجي
الفضاء الخارجي

«لا نجم ولا كوكب».. هكذا كان التعريف المبدئي للزائر القادم حديثا إلى كوكب الأرض، حيث أنه جسم غريب يجمع بين خصائص الاثنين.

وأشارت الدراسات إلى أن قصة الحادث عبارة لا توهج خافت فقط ليس ناتجا عن اندماج نووي مثل النجوم.

والعلماء حتى الآن يعتقدون أن الحارث عبارة عن اندماج في الخصائص بين النجوم والكواكب.

وكذلك عرفوه على أنه فئة نادرة من الأجسام الغريبة والغامضة والتي يمكن أيضًا أن تعرف بمسمى القزم البني أو النجم الفاشل.

وتابعوا أن حجم الحارث من الممكن أن يكون أكبر من كوكب المشتري بمقدار 80 مرة، وجزء ضئيل من كتلة الشمس.

تفسير ظاهرة الحادث

الفضاء الخارجي
الفضاء الخارجي

يُعتقد العلماء حتى الآن أن ظاهرة الحارث تبدأ كنجوم ولكن لا تتراكم كتلة كافية للاندماج النووي في نواتها.

وأضافوا أن الحادث يبدأ في البرود والخفوت ببطء على مدى ملايين أو حتى مليارات السنين حتى يتحول إلى اللون الأرجواني الباهت.

وقد لا يبقى من الحادث أيضا سوى كتلة من الجمر وذلك قبل أن ينتهي.

وبحسب آخر الدراسات فقد اكتشف العلماء حوالي 2000 جسم مشابه في المجرة باستخدام تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء.

وتابعت أن الأجسام المكتشفة كانت خافتة وقاتمة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

وتم اكتشاف الحادث بعد أن ألقى العلماء نظرة عليه وهو يقذف عبر الشاشة ليستمر في مفاجأة العلماء طوال رحلة المتابعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى