كشف الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، وعضو اللجنة العليا لكورونا التابعة لوزارة التعليم العالي، أن مصر مازالت تستخدم عقار «الإيفرزين» المسمى بعقار «ايفر مكتين» بالصيدليات ببرتوكول علاج كوروناز، ولا يتسبب في عقم مرضى كورونا.
وأكد على أنه يحقق نسب نجاح عالية في الشفاء في حال تم تناوله مع بداية الأعراض، نافيا أي صحة للدراسة المعلن عنها اليوم حول تسبب العقار في العقم لـ85% من متناوليه.
دعاية مضادة للعقار
وأوضح خطاب أن الدراسات المعلنة حول تسبب الدواء في عقم من جهات غير معروفة بنيجيريا تدخل في إطار الدعاية المضادة للعقار، واصفا ذلك بـ«لعب شركات أدوية».
حيث تعرض عقار «الإيفرزين» لحملة كبيرة من الدعاية المضادة لان سعره لا يتخطى 15جنيها ونشرت حوله دراسة في كبرى المجلات العالمية لفاعليته الكبيرة ومنذ ذلك الحين وهو يتعرض لحملة مضادة.
ولفت إلى أن مصر تستخدمه منذ عام و5 أشهر، وقد حقق نجاحات كبيرة في ارتفاع نسب الشفاء، كما يتم استخدامه أحيانا للوقاية.
دراسة نيجيرية
ومن ناحية أخرى كانت دراسة نيجيرية قد نشرت اليوم في عدد من المواقع الإخبارية، قد أشارت إلى أن عقار «إيفرمكتين» المُستخدم في علاج كورونا، يُسبب العقم لنحو 85% من الرجال.
وقالت المواقع ان الدراسة أجريت بواسطة 3 جامعات نيجيرية، وخضع لها 385 شخصًا من متلقي عقار إيفرمكتين المخصص لعلاج الطفيليات.
وأثبتت الدراسة أن العقار يعمل على انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال بشكل كبير، ويتسبب في العقم لـ 85% من الرجال الذين يتناولون هذا العقار.
وذكرت الدراسة النيجيرية أن منظمة الصحة العالمية وإدارة الدواء والغذاء الأمريكية FDA لم توص باستخدام العقار إلا في التجارب السريرية فقط.
