«محمد عطا».. مصري نفذ هجمات 11 سبتمبر وأهله: «لازال حيًا»
قصة المصري محمد عطا وهجمات 11 سبتمبر
محمد عطا الاسم لأبرز في أحداث 11 سبتمبر وهو مصر لجنسية كان من ضمن 19 شخصا نفذوا الهجمات الدامية على أمريكا.
اقرأ أيضًا: «11 سبتمبر».. كيف غيرت الهجمات حياة العرب بأمريكا؟
وعطا الذي كان يبلغ من العمر 33 عاما وقت تنفيذ الهجمات وشكل اسمه لغزا كبيرا، فكيف لهذا الشاب الهادي أن يكون إرهابيا؟.
وبمجرد الإعلان عن أسماء الـ19 إرهابيا الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر ولازالت العديد من النظريات تظهر حول محمد عطا.
قصة محمد عطا والقاعدة
محمد عطا هو مهندس مصري كان على متن واحدة من الطائرات التي تم اختطافها لتنفيذ هجمات 11 سبتمبر.
«فقط حافظوا على هدوئكم كي لا تضروا أنفسكم وتضروا الطائرة».. رسالة تمكن برج المراقبة الأمريكي من رصدها داخل الرحلة رقم 11.
لاحقا تبين أن هذا الصوت كان للمصري عطا والذي سيطر هو ورفاقه على واحدة من الطائرات والتي كانت لاحقا ترتطم بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.
اقرأ أيضًا: بموافقة أسرتها.. مصرع طفلة في مدينة ملاهي يثير الجدل بأمريكا
وكان عطا أحد المهندسين المصريين المولد في مدينة بيلا ثم انتقل للعمل في ألمانيا ثم انتهى به الحال كأحد المنفذين لهجمات 11 سبتمبر.
وتخرج عطا من قسم العمارة في عام 1990 وكان مجيدا للغة الأنجليزية التي تعلمها بالجامعة الأمريكية ثم الألمانية بمعهد جوتة.
وبعد عدد من الرحلات التي كان يقوم بها عطا للسعودية وسوريا – بدافع الدراسة وشغف السفر – عاد إلى ألمانيا.
اقرأ ايضًا: إيلون ماسك يعلق على الروبوت المصري «إيلو»
وفي هامبورج كان عطا يعيش لفترة مع 2 من أعضاء القاعدة الذين نفذوا الهجمات أيضا وهم رمزي بن الشيبة وسعيد بحاجي.
ثم بعد فترة كان لقائه مع أسامة بن لادن وسفرإلى أفغانستان وهي الرحلات التي غيرت طباع الشاب الهادئ تماما.
والغريب أن التحقيقات الأمريكية كشفت أن محمد عطا كان هو المسؤل عن الـ18 الآخرين الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر.
لازال حيًا
وعلى مدار السنوات الأخيرة كان والد عطا لا يصدق أن ابنه الشاب الثلاثيني واحدا من أكثر الإرهابيين دموية.
وكان دائما ما يخرج إلى وسائل الإعلام لينفي كافة الاتهامات الموجهة له، بل ويؤكد بأنه لازال حيا وسيظهر في أحد الأيام.
ورغم رحيل الأب، خرجت أم عطا بنفس النظرية خلال أحد الحوارات التي أجرتها مؤخرا.
وقالت بثينة محمد مصطفى شِراقي “أشعر كأم، أن ابني لا يزال على قيد الحياة فأنا لا اتقبل فكرة أنه مات”.
وتابعت أنها متأكدة من أبنها لم يقم بأي شيء له علاقة بأحداث 11 سبتمبر متمنية ان يعود ابنها إلى المنزل مرة خرى.
وتعتقد والدة عطا بأنه من الممكن أن يكون وسط مقاتلي طالبان الذين سيطروا على أفغانستان مؤخرا.