سلايدر

«جيسيكا».. قتلها السرطان بسبب خوف الأطباء من كورونا

«كل ما كانت تحتاجه ابنتي أن يفحصها طبيب.. ربما وقتها كانت ستظل على قيد الحياة»..كلمات لخصت بها أم معاناة ابنتها بسبب خوف الأطباء من كورونا.

اقرأ أيضًا: «الحشيش أبقاني حيًا».. مُسن يكشف سر نجاته من الموت

وفي جلسة لمجلس العموم البريطاني تحدثت أم عن معاناة ابنتها بسبب خوف الأطباء من لقاء المرضى لكي لا يلتقطوا العدوى كورونا.

وهو الأمر الذي أدى إلى وفاتها بعد ذلك من مرض سرطان الكبد وهي لا يزال عمرها 27 عاما وبعد رحلة طويلة من الألم.

الخوف من كورونا يقتل جيسيكا

 

جيسيكا برادي فتاة بريطانية كانت تبلغ من العمر 27 عامًا، وتعيش في في هيرتفوردشاير، وبدأت معاناتها عندما شعرت بالإعياء.

قررت جيسيكا وقتها الاستعانة بأحد الأطباء ولكن بسبب فيروس كورونا كانت كل جلساتها مع الأطباء افتراضية.

وبحسب رواية الأم فإن الأطباء كانوا يخشون حال لقائهم بأي مريض أن يلتقطوا عدوى كورونا، رغم أن وقتها كان الفيروس تحت السيطرة.

وبعد أشهر من الجلسات الافتراضية شخص الأطباء حالة جيسيكا بأنها مصابة بعدوى بالكلى تسببت لها بآلام شديدة في منطقة البطن.

وتابعت أن الأطباء شخصوا المرض في غياب أي فحص جسدي على الأطلاق وقاموا بكتابة المضادات الحيوية لها.

تدهور حالتها ورفض فحصها بسبب كورونا

وبعد 5 أشهر ورفض أكثر من طبيب إجراء فحص جسدي لها تدهورت حالة جيسيكا بشدة، مما دفع الأطباء لوصف مزيد من المضادات الحيوية لها.

ومع مرور الوقت وصف لها الأطباء أيضا الاستعانة بأجهزة الاستنشاق إلا أن كل ذلك لم يساعدها على الإطلاق.

وكشفت مجموعة من اختبارات الدم أن جيسيكا لديها مستويات عالية من D-dimer، وهي إشارة لوجود أورام بالجسم إلا أن الأطباء لم يلتفتوا لها.

ومع تدهور حالتها بعد 6 اسابيع من تلك التحاليل تم عرضها على أحد الأطباء والذي شخصها بالإصابة بالسرطان.

وأضافت الأم «ذهبت إلى المستشفى في يوم تشخيصها وتوفيت بعد ثلاثة أسابيع ونصف في 20 ديسمبر»

وأشارت إلى أن أكثر شيء كانت تحتاج له ابنتها هي أن يقوم طبيب بعمل فحص جسدي لها ربما أنقذ ذلك حياتها.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى