قال تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن لكل طفل في الشرق الأوسط وأفريقيا الحق في التعليم.
وأضاف خلال احتفالية تسليم الفائزين بجوائز الدورة الثانية من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية أن المنطقة قبل كورونا كانت تعاني من مشاكل في التعليم وجودته، بما فيها المعرفة الرئيسية.
وأكد هناك 14 مليون طفل خارج المدرس في الوطن العربي، 10 مليون طفل في خطر التسرب بسبب الفقر، و110 مليون طفل تأثرو بالتعليم في جائحة كوورنا.
لم يحصل 37 مليون طفل على التعليم عن بعد، أي 40 % من الأطفال، وذلك في ظل جائحة كورونا
ونوه إلى أن 66% من الطلاب غير قادرين على القراءة، بحسب تقرير اليونسيف واليونسكو، كما فقد الأطفال الدراسة لمدة تزيد عن عام، وأدى ذلك إلى خسائر اقتصادية بلغت 1 تريليون دولار.
حضور الأطفال للمدرسة
وأضاف تيد شيبان أن المرحلة القادمة تتطلب مزيد من الانصاف وتركيز الجهود لتوفير التعليم الجيد والمناسب للأطفال، كما أن حضور الأطفال للمدرسة هام للغاية لتنمية قدراتهم الذهنية، ويجب دعم الطلاب والمعلمين لقتح المدارس بشكل آمن.
فيما أثبتت التكنولوجيا دعم التعليم عن بعد ولكن لا غني عن التعيم وجها لوجه، هذا بالإضافة إلى أن هناك حاجات للاطفال اجتماعية واقتصادية، وتعلمنا من الجائحة بناء أنظمة تعليم تتمتع بالمرونة وقادرة على التكيف.
وكذلك يجب معالجة جودة التعليم والملائمة، كما نحتاج إلى عمل مستمر للتدريس على المستوى الصحيح، ويلعب المعلم دور كبير لتنمية الطفل، ويحتاجون للثقة في التعليم الشامل والتعليم عن بعد.
وأكد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أهمية المهارات الحياتية للأطفال، مثل التواصل مع الاخرين والعمل تحت توتر، ومعالجة التعلم في حالات الطواريء، حيث يعاني الكثير من الاطفال من النزوح وانقطاع التعليم وعبء اقتصادي واجتماعي كبير وكذلك يجب دعم الصحة النفسية للأطفال.
تحديات كورونا
نوه تيد شيبان إلى أنه بالرغم من التحديات، شكلت جائحة كورونا فرصة غير متوقعة لاصلاح التعليم، من أجل تركيز أكبر على المهارات، والحصول العادل على فرص تعلم عادلة، والاهتمام بالأهل والمعلمين.
وتابع :إننا في مرحلة حرجة، وعلينا أن نعمل أفضل من أي وقت مضى، ويجب أن يكون كل أطفال المنطقة في المدرسة، ولا يمكن الانتظار بعد اليوم لفتح المدارس.
