لايف ستايل

أكثر فتكا من كورونا.. تحذيرات من تحور الإنفلونزا بالشتاء

ملايين الأشخاص فقدوا حياتهم علة مدار السنوات القليلة الماضية حول العالم بسبب فيروس كورونا بينما خرجت تحذيرات من تحور الإنفلونزا.

 اقرأ أيضًا: «تجويع الفيروس» علماء يكتشفون حلاً حاسماً لمواجهة كورونا

فلا يوجد دولة استطاعت أن تهرب من انتشار العدوى بين مواطنيها، وذلك بعدما تحول المرض التنفسي إلى جائحة عالمية.

ولم يتوقف الفيروس التاجي عند هذا الحد بل واصل الانتشار والتحور أيضا وكل متحور تختلف معه درجة الإصابة وشدتها.

وحتى الآن تقترب وفيات كوفيد – 19 حول العالم من رقم مرعب وهو 5 ملايين حالة بينما تخطت الإصابات 219 مليون.

ولكن على الرغم من حالة الرعب التي نعيشها بسبب كورونا أطلق العلماء تحذيرات شديدة اللهجة من فيروس الإنفلونزا.

تحذيرات من تحور الإنفلونزا

وقالت صحيفة timesofindia إن تفشي الإنفلونزا العالمي لازال يمثل حتى الآن خطرًا حقيقيًاعلى البشرية مقارنة بكورونا.

وصرح بروفيسور مايكل أوسترهولم مدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا أنه الإنفلونزا لو تحولت لجائحة ستكون أشد فتكا من كورونا.

وحذر من أنه في حالة انتشار جائحة الإنفلونزا عالميا فمن الممكن أن تكون النتائج على مستوى الإصابات والوفيات أسواء مما نشهده الآن.

ولفت إلى أن تلك الجائحة من الممكن أن تقتل 33 مليون شخص في الأشهر الستة الأولى لانتشارها بمعدل 6 مرات أكثر من كورونا.

وتابع أنه قبل أن يعرف العالم جائحة كوفيد – 19  كانت الإنفلونزا هي الخطر البيولوجي الأول على البشر، وحتى الآن لم يتغير.

وتتشابه أعراض الإنفلونزا وكوفيد – 19 إلى حد كبير ولكن في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي كلاهما إلى الالتهاب الرئوي.

كما تتواجد العديد من فيروسات الإنفلونزا التي تعتبر معدية وخطيرة أكثر من كوفيد – 19 ويمكن أن تسبب خسائر فادحة في الأرواح.

وحاليا تؤدي الإنفلونزا لوفاة حوالي 290 ألف إلى 650 ألف شخص كل عام ويكون انتشارها قاتل في البلدان الفقيرة والمتوسطة.

وحذر أوسترهولم من تحور فيروس الإنفلونزا كل عام وأزدياد قوته بسبب التغيرات الجغرافية والمناخية.

ويقول العلماء أنه حتى الآن ل يوجد لقاحات متاحة للوقاية من تحور فيروس الإنفلونزا والسلالات الجديدة له ولمدة أطول مما يتم توفيرها الآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى