حكايا ناس

صور مؤثرة لـ«وداع أخير» بين بريطانية وحيواناتها على فراش الموت

العلاقة بين البشر وحيواناتهم الأليفة دائما ما تحمل قصصا مؤثرة أكثر مما نمتلكها مع بعض أصدقئنا، وكان آخرها تلك الصور التي انتشرت لبريطاينة تودع حيواناتها على فراش الموت.

اقرأ أيضًا: «مش بيشغلوا المتعافين».. قصة «ياسمين» هزمت السرطان 3 مرات

فأغلب الأشخاص الذين يقومون بتربية الحيوانات الأليفة تكون علاقتهم بهم قوية جدا ويقضون معهم وقت طويل يكاد يكون أكثر من عائلاتهم.

وكان هذا ما حدث مع مسنة بريطانية أصيبت بمرض عضال جعلها تدخل لدار المسنين لتلقي العلاج لتفتقد حيواناتها التي كانت تعيش معها.

ومع اشتداد المرض على المسنة البريطانية واقترابها من الموت قرر القائمون على الدار منحها لحظات من السعادة قد تكون الأخيرة.

قصة صور لقاء بريطانية بحيواناتها على فراش الموت

جان هولمان السيدة البرطانية البالغة من العمر 68 عاما كانت تعيش في مقاطعة تشيشير البريطاينة بصحبة عدد من حيواناتها.

إلا أنها اصيب بمرض عضال قبل 4 أسابيع ألزمها بالدخول إلى المستشفى الموجودة بدار المسنين لتلقي الرعاية والعلاج اللازم.

وكان هولمان تعيش في منزلها بصحبة حصانها بوب وعدد من الكلاب إلا أنها لم تتمكن من رؤيتهم بسبب المرض.

وقبل الدخلو غلى دار المسنين كانت هولمان حريصة على امتطاء حصانها بوب والسير به كل يوم وكذلك اللعب مع كلابها.

ومع اشتداد المرض عليها قرر القائمون على الدار أن يحضروا الحيوانات الأليفة إلى تلك السيدة لكي تلقي عليهم نظرة قد تكون أخيرة.

وبالفعل جرت التجهيزات وتوقعت السيدة أنها سترى كلابها ولكن المفاجأة بأن طاقهم المستشفى أحضر الحصان بوب أيضًا.

وفي يوم الزيارة أخرجوا السيدة المريضة بسريرها إلى فناء دار المسنين لتجد الحصان يقف بانتظارها لتلقي عليه نظرة وتداعبه.

« لم أتوقع أن أرى بوب.. لقد كان جزء مهما من حياتي» كانت تلك الكلمات التي وصفت بها هولمان لحظة رؤية حصانها.

واضافت أنها تعرف بأن بعض دور المسنين تمكن الناس من رؤية حيواناتهم الأليفة كما حدث مع أحد جيرانها إلا أن بوب كان غير متوقع.

وقالت إنها على الرغم ممن عدم قدرتها على النهوض من السرير بسبب المرض إلا أنها كانت متحمسة بشدة لرؤية بوب مرة أخرى.

وأضافت هولمان قائلة «لا أصدق حتى الآن ما فعلوه لأجلي.. فقبل أسابيع قليلة كنت لازال امتطي بوب يوميًا».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى