بعد اغتيال ديفيد أميس.. قصص نواب بريطانيين قتلوا بشكل مفجع
شهدت بريطانيا الساعات الماضية، حادث مروع أشعل الرأي العام البريطاني، وهو اغتيال ديفيد أميس،النائب المحافظ ساوثيند ويست، وذلك من خلال الطعن حتى الموت.
لم يكن هذا الحادث هو الأول من نوعه، كان حادث اغتيال ديفيد أميس، النائب عن ساوثيند ويست، هو واحد من تسعة أعضاء بالبرلمان، قتلوا بطريقة مفجعة وعنيفة في التاريخ السياسي البريطاني، أثناء توليهم المنصب.
ديفيد أميس
وتعرض أميس (69 عاما)، وهو أب لخمسة أبناء وبنات، للطعن حتى الموت خلال لقاء مع ناخبيه في كنيسة بلفيرس الميثودية، بمنطقة “ليه أون سي”.
وقالت شرطة إسيكس إن رجلا يبلغ من العمر 25 عاما تم القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل.
وصنفت الشرطة البريطانية عملية اغتيال اديفيد أميس بأنها “هجوم إرهابي”، مشيرة إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب ستتولى التحقيق في الحادث الذي خلف صدمة في البلاد.
وأشار بيان إلى أن الشرطة تعتقد أن المشتبه به تصرف بمفرده وأنها لا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالحادث في الوقت الحالي.
وتستمر التحقيقات في الظروف التي أدت لمقتل النائب، فيما يجري ضباط من شرطة مكافحة الإرهاب حاليا عمليات تفتيش في عنوانين مختلفين في لندن وما زالت هذه العمليات جارية.
النائبة العمالية جو كوكس
تأتي عملية القتل هذه، بعد 5 سنوات من عملية اغتيال النائبة العمالية جو كوكس، وهي أم لاثنين، عن عمر يناهز 41 عاما، على يد إرهابي يميني متطرف أطلق النار عليها وطعنها خارج المكان الذي كانت تقيم فيه لقاء مع ناخبيها في شمال يوركشاير.
وقبل حادثة النائبة كوكس، قتل النائب إيان غاو (53 عاما) عندما كان في منصبه، وذلك بعد أن فجر الجيش الجمهوري الإيرلندي سيارة مفخخة قرب منزله في ساسكس عام 1990.
ولم يكن عضو البرلمان في إيستبورن (إيان غاو)، الذي عمل سابقا كسكرتير برلماني خاص لمارغريت تاتشر، السياسي البريطاني الوحيد الذي مات على يد الجماعة الإرهابية (الجيش الجمهوري الإيرلندي).
النائب أنتوني بيري
وقتل أيضًا النائب أنتوني بيري بتفجير الجيش الجمهوري الإيرلندي لفندق “برايتون غراند” خلال مؤتمر حزب المحافظين عام 1984، وذلك بعد ثلاث سنوات من مقتل عضو البرلمان عن حزب ألستر الاتحادي، روبرت برادفورد، في بلفاست.
وفي عام 1979، اغتيل عضو البرلمان عن حزب المحافظين والسكرتير السابق لإيرلندا الشمالية آيري نيف على يد جيش التحرير الوطني الإيرلندي، وانفجرت سيارته عندما كان يخرج من موقف سيارات البرلمان.
وفي عام 2010، تعرض النائب العمالي ستيفن تيمز للطعن عدة مرات لكنه تعافى في النهاية من إصابات كان من يمكن أن تودي به.
وفي يناير 2000، أصيب النائب الديمقراطي الليبرالي، نايجل جونز، وقتل مساعده على يد رجل بحوزته سيف أثناء لقائه مؤيديه في شلتنهام بغرب إنكلترا.