لازال ضحايا نزيف الأسفلت مستمرا على الطرق السريعة في مصر والذي كان آخره حادث الدائري المروع الذي حدث اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضًا: «وثائق سرية» اغتيال السادات في حادث المنصة منع حدث تاريخي لمصر
الحادث الذي تصدر جميع التقارير الإخبارية كان له صدى كبير خاصة وأنه حدث بأحد الطرق التي يسير عليها الناس بشكل مستمر.
تفاصيل حادث الدائري
بداية الحادث كانت عندما تخطت سيارة نقل الطريق المخصص لها على الطريق الدائري الأوسطي لتعبر إلى الجهة المقابلة منه.
وعند عبورها كان الحظ العثر يقف أمام واحدة من سيارات الميكروباص التي كانت تحمل عدد كبير من الركاب لتوصلهم على وجهتهم.
وحدث تصادم وجها لوجه بين السيارة النقل المندفعة والميكروباص الذي لم يتمكن من أن يتفاداها.
وعلى الفور بمجرد أن تصادمت السيارة النقل بالميكروباص، بدأت قطع الزجاج في التناثر وارتفعت صرخات المصابين.
وما هي إلا ثواني معدودة وكان جميع المتواجدين بموقع الحادث يوقفون سياراتهم وينزلون منها مسرعين في محاولة إنقاذ من يقدرون من الموت.
ولكن القدر لم يكن رحيما بركاب الميكروباص البالغ عددهم 16 راكبا والسائق والذي لقوا مصرعهم بعد التصادم المروع الواحد تلو الآخر.
وحاولت سيارات الإسعاف التي وصلت إلى مكان الحادث إسعاف 2 من المصابين اللذان كان لازال على قيد الحياة إلا أنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة
وكذلك أدى الحادث إلى مقتل سائق السيارة النقل والتباع الذي كان يعمل معه ليرتفع إجمالي ضحايا الحادث لـ19 شخصا.
وتحول الطريق الذي حدث به التصادم إلى مجموعة من جثث الأشخاص الموجودة على جانب الطريق، والذين انتشرت دمائهم بالمكان.
وبدأت قوات الدفاع المدني في رفع آثار التصادم من على الطريق لتسمح بمرور السيارات الأخرى بينما حملت سيارات الإسعاف جثامين المتوفين.
