بثقة كبيرة اختارت المصرية ليلي واحدة من الأغنيات القديمة لكي تقدمها خلا مشاركتها في برنامج ذا فويس ألمانيا لتبهر الجميع.
اقرأ أيضًا: ندى مقبول| مصرية تصل للعالمية على خيوط التلي المذهبة
فليلي الفتاة المصرية أبهرت لجنة الحكام والحاضرين بمسرح ذا فويس ألمانيا بصوتها وبقصتها أيضا التي تعد قصة فتاة مصرية كسرت كل القيود سواء اللغة أو الدرسة وقررت السفر لألمانيا لاستكمال حلمها.
قصة ليلي وذا فويس ألمانيا
عندما خرجت ليلي لمسرح ذا فويس ألمانيا كانت عينيها على الكراسي الخاصة بلجنة الحكان الذين يديرون لها ظهرها وكل أملها أن تحذب اهتمامهم.
وبالفعل أمسك الفتاة المصرية التي لا يتعدى عمره العشرين عاما بالمايك بكل ثقة واعتمدت على قوة وعذوبة صوتها وهما حقق لها النجاح.
بعد ثواني معدودة من بدء الفتاة المصرية للغناء كانت تحصد إعاجب كبير من الجمهور ثم لجنة الحكم الذين كانوا ينظرون لبعضهم البعض.
وبعد فترة قصيرة نجحت ليلي في الحصول على أحد الحكام إلى جانبها وتبعه حكم آخر بينها تفاعل الحكمان الآخران في الغناء معها.
وقبل أن تنهي الأغنية كانت تحصد إعجاب الحكام الأربعة الباقين الذين أشادوا بصوت ليلى قبل أن تفاجئهم بقصتها أيضًا.
وقالت الفتاة المصرية إنها تعيش في ألمانيا في مدينة كولن تحديدا منذ عام ونصف قادمة من القاهرة من أجل الدراسة بمفردها.
واضاف أنها كانت وهي صغيرة تدرس بإحدى المدارس الألمانية في القاهرة وأصبحت تتقن 4 لغات هي العربية والألمانية والفرنسية والإنجليزية.
وتابعت أنها بدأت رحلة الغناء قبل 4 أو 5 سنوات وأنها قررت هذا العام المشاركة في برنانمج ذا فويس بنسخته الألمانية.
وردا على سؤال لجنة التحكيم عن اختيارها لواحدة من الأغاني الكلاسيكية قالت ليلى إنها تستطيغ الغناء بأكثر من لون وتجيد أغاني البوب.
وأدت ليلى الأغنية الخاصة بها تحت أنظار عائلتها الذين كانوا يشاهدونها عبر التابلت الذي حملته إحدى المرافقات لها.
وفي نهاية فقرتها لم تتمالك ليلى نفسها من السعادة التي بدت عليها بسبب انبهار لجنة الحكام بغنائها.
