«منى عنايت».. فنانة تنقل طرب العامية المصرية للأطفال الألمان
«كنت عاوزة أنقلهم صورة أن أي مصري بيتعامل مع الفن أنه شكل من أشكال الحياة اليومية.. حتى لو مش بيقرا ويكتب» من هنا بدأت منى عنايت قصتها ورحلتها في ألمانيا.
اقرأ أيضًا: «بسنت حلمي».. أول سيدة مصرية تحترف مجال الرقمنة الشبكية بألمانيا
فمنى عنايت كانت واحدة من السيدات المصريات التي كرمتهن وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم بسبب ما تقدمه لمصر خلال وجودها بألمانيا.
ومنى عنايت قصتها مختلفة تماما فهي قصة مصرية تربت على الفن وعشقته وقررت أن تنقله العامية المصرية للأطفال في ألمانيا.
قصة منى عنايت
تخرجت منى عنايت من كلية الفنون الجميلة عام 1987، وسافرت إلى ألمانيا بعدها للدراسة.
وقالت عنايت إنها ولدت لعائلة مصرية تعشق الفن، وكان الفن حولها في كل مكان مما أدى إلى حبها الكبير له وتأثرها الكبير به.
التحق في ألمانيا بالأكاديمية العليا للحفر وفن الكتابة وكانت أول مصرية تلتحق بها في مجال إخراج الكتب التي كانت تعشقها.
وأضافت أنها خلال دراستها بالأكاديمية بدأت في اكتشاف أن العديد من الكتب هي في الأساس أصلها مصري.
وفي عام 1994 حصلت عنايت على درجة الأستاذية في تخصص إخراج الكتب من الأكاديمية التي كانت تدرس بها.
وكانت عنايت تمتلك حلم آخر ولم تكتفي بكونها أول مصرية تدرس بتلك الأكاديمية بل كانت تريد توظيف دراستها لإخراج كتب الأطفال.
وبدأت بالفعل في التوجه نحو تعليم عدد من الطلاب الألمان للغة العربية وتنظيم زيارات لمصر من أجل معرفة المزيد عن الحضارة.
وبالفعل نجحت عنايت في جعلهم يتعرفون لتاريخ مصر وحضارتها عن قرب والغناء بلهجة مصرية في أمسيات مثل: إيزيس وأوزوريس.
«العامية المصرية بالنسبالي لغة لها كيان و أهمية شديدة زيها زى الفصحى» لذلك قررت أن تنقلها إلى الأطفال في ألمانيا.
وأضافت أنها بدأت في عمل أغاني باللغة العامية المصرية والألمانية وبدأت تغنيها للأطفال.
وتابعت أنها كانت تريد إيصال رسالة بأن أي إنسان مصري بيتعامل مع الفن كشكل من أشكال الحياة اليومية له حتى لم يكن متعلم.
وقالت إنها فنانة تشكيلية وكذلك تقوم بالعزف والغناء على العود، وتقوم بتلحين المقطوعات بسبب نشأتها في بين كله فن.