بالذكرى 99| قصة طفل مصري اكتشف مقبرة توت غنخ آمون وهو يسير بحماره

تمر اليوم 4 نوفمبر الذكرى الـ99 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون والتي تعد واحدة من أكبر الاكتشافات الأثرية في تاريخ مصر.
اقرأ أيضًا: كيف تحتفظ «الملكة تي» بجمال شعرها بعد آلاف السنين؟
فقبل 99 عاما من اليوم اكتشفت المقبرة التي كانت تحتوي على آلاف القطع الذهبية والتي لم تصل إليها يد اللصوص عكس أغلب المقابر.
والمعروف للجميع أن مكتشف المقبرة هو الأثري الإنجليزي هوارد كارتر إلا أن للقصة جانب آخر روته عائلة عبدالرسول.
قصة عائلة عبدالرسول ومقبرة توت عنخ آمون

ففي 4 نوفمبر كان الطفل المصري حسين عبدالرسول مراقبا للعمال الذين يعملون في الحفر مع كارتر رغم أن سنه وقتها كان 12 عامًا.
فالطفل المصري هو ابن من أبناء عائلة عبدالرسول وكان أبيه هو من اكتشف خبيئة الملكة حتشبسوت الشهيرة وطلب كارتر مساعدته فأرسل له ابنه.
وكانت مهمة مراقب العمال الصغير الإشراف على العمال ونقل المياه إليهم لترطيبهم خلال العمل والتي كان ينقلها عن طريق حماره.
![]()
وفي أحد رحلاته المعتادة لجلب المياه سقط واحد من الأشياء التي كان يحملها بها خلال عودته للموقع وعندما نزل من على حماره وجد المفاجأة.
فبمجرد أن وصلت قد الطفل إلى الأرض المبللة بالماء ارتطمت بشيء صلب فقام بحمل فأسه الصغير وحفر ليجد درجة سلم فرعونية.
وأسرع الطفل بعد ذلك إلى كارتر ليخبره بما وجد ليذهب الأثري البريطاني لنفس المكان ويبدأ في الحفر ليجد 16 درجة سلم فرعونية.
وبعد ذلك وجد شباك للمقبرة والتي دخل إليها بصحبة الطفل ليتفاجأ بوجود 5 آلاف قطعة ذهبية خالصة داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون.
ويحي أحد أفراد عائلة عبدالرسول أن الأثري البريطاني من شدة فرحته ألبس والده قلادة الملك توت وأمر مصوره بأن يلتقط له صورة بها.
وضمت المقبرة إلى جانب القطع الذهبية 3 توابيت منهم تابوت الملك توت بالإضافة إلى الحجر المزينة بنقوش من كتاب الموتى.
وكان زاهي حواس وزير الآثار السابق قد أكد في أكثر من تصريح على دور عبدالرسول الذي منح كارتر الأمل بعدما كان يقوم بالحفر في المكان الخاطئ.



