في قصة قد تشبه بعض الأفلام قليلا تفاجأت عائلة أمريكية تعيش بلوس أنجلوس بتبديل مولودها البايولجي في إحدى العيادات المتخصصة.
والغريب في الأمر أن العائلة كانت تشعر بأنه يوجد شيء غريب في المولود الذي قالت لهم العيادة بأنها مولودتهم البيولوجية.
ومع عدد من الفحوصات تأكدت شكوك العائلة بأن خطأ كارثي حدث في المستشفى وأنهم لم يكونوا إلى جوار مولودهم الحقيقي.
أسرة تكتشف استبدال مولودها
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن القصة الغريبة حيث تفاجئ دافنا وألكسندر كاردينالي بوجود شيء غريب عندما التقوا مولودتهم للمرة الأولى.
وكان الأب يشعر بشيء غريب تجاه الطفلة المولودة بطريقة بيولوجية عبر تأجير الأرحام، أن أن الطفلة المولودة لم تكن تشبه عائلتها.
ويقول الأب أن ما دفعه للشك في البداية أن الطفلة التي تسلموها كانت ذات شعر وبشرة أغمق من باقي أفراد الأسرة.
وتابع أنه عندما قام بعمل مجموعة من التحليلات اكتشف أن شكوكه كانت في محلها وأنهم كانوا يربون طفلة ليست طفلتهم لأسابيع.
وأشار الأب إلى أن بويضات زوجته تم استبدالها مع بيوضات اسرة أخرى ليحصل كل منهم على مولد ليس مولوده على الإطلاق.
وأوضح انه نجح في الوصول إلى الأسرة الأخرى التي تم استبدال الطفل بينهم والذين تقبلوا الأمر ومنحوهم طفلهم الحقيقي.
إلا أن ألكسندر شعر بانزعاج كبير خاصة وأن وصول طفلها كان من الممكن أن يكون حدثا هاما في الأسرة إلا انهم تسلموا مولود آخر.
وقام الأب برفع دعوى قضائية ضد المركز الخاص بالتوليد وطالبهم بالحصول على تعويض مالي نتيجة الأضرار التي لحق به وبعائلته.
وتابع الأب إن ما حدث في المستشفى يعد إهمالا جسيما وقع على أسرته بالكامل بضرر شديد نتيجة فقدان مولودهم الحقيقي.
وأشار إلى أن عملية تبادل الأطفال أيضا كانت عملية مؤلمة حيث كان عليهم ترك طفل يعرفونه واستقبال طفل جديد لا يعرفون عنه شيء.
