جريمة مروعة كانت حديث مستخدمي التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعدما جسدت كل معاني الخيانة والغدر.
اقرأ أيضًا: الطب الشرعى : المتهم بجريمة الإسماعيلية لا يعانى اضطراباً نفسيا
فعشرة العمر هانت على أحد الأصدقاء الذي استدرج صديقه المقرب وجعله يحفر قبره بيديه قبل أن يقوم بدفنه حيا فيه طمعا في زوجته.
ولم تتوقف الخيانة عند هذا الأمر بل كانت الزوجة أيضا على علم بها حدث مع زوجها على يد صديقه ولم تبلغ الشرطة خوفا من الفضيحة.
جريمة مروعة تهز مصر
تعود أحداث الواقعة إلى اعتياد أحد الاصدقاء الذهاب إلى منزل صديقه في قرية نقولا بمركز شربين والتي كانت دائما تشتكي من المعاملة السيئة التي كانت تتلقاها من الزوج.
وبعد فترة نشأت علاقة محرمة بين الزوجة وبين صديق زوجها الذي كان يذهب إلى المنزل مستغلا الفترات التي يغيب فيها صديقه.
ولكنه قرر أت يتخلص من صديقه في جريمة مروعة أثارت غضب الجميع بسبب تجرد الرجل من كل معاني الوفاء وقتله لصديقه.
وفي أحد الأيام اتصل المتهم بصديقه وأخبره بأنه عثر على آثار بالأرض التي يمتلكها وطلب منه أن يأتي ليساعده في استخراجها.
وبالفعل ذهب القتيل إليه بعدما وعده باقتسام الغنيمة وأحضر معه عدة الحفر وبدأ في الحفر بحثا عن الآثار.
وفي هذا الوقت غافل الصديق صديقه ومنحه عصير به مخدر ليفقد وعيه وهو يحفر الأرض التي أصبحت قبره الذي حفره بيديه.
ثم استكمل القاتل حفر قبر صديقه ووضعه به هو وكل متعلقاته ثم ذهب لزوجته ليخبرها بفعلته ويقضي اللية معها بعد قتل الزوج.
وبعد ذلك قامت الزوجه – بحسب تحقيقات النيابة – بالاتصال بالشرطة وإخبارهم بأن زوجها مختفي منذ أيام ولم يعد إلى المنزل.
وكذلك ذهبت مرة ثانية إلى الشرطة لإخبارهم بأنها تلقت مكالمة هاتفية من مجهولين يطلبون منها الحصول على فدية مالية لإعادته.
ومع التحقيقات المستمرة تمكنت مدرية أمن الدقهلية من حل اللغز واكتشاف تواطؤ الصديقة والزوجة لقتل زوجها البالغ من العمر 42 عاما.
وبالفعل تمكنت من تضييق الخناق على الصديق والذي اعترف بجريمته وأرشد عن مكان جثة صديقه.
