«عقوبتها الحبس».. الصحة تحذر هؤلاء بسبب لقاح كورونا
بدأت المؤسسات الحكومية المصرية أمس الاثنين 15 نوفمبر منع الموظفين غير الحاصلين على لقاح كورونا من دخول مقرات العمل.
اقرأ أيضًا: «بالقانون» خالد مجاهد مستمر في وزارة الصحة رغم الإقالة.. اعرف السبب
ونفذت المؤسسات التابعة للحكومة القرار الصادر عن مجلس الوزراء والمؤسسات الصحية المصرية بكل صرامة على مدار اليوم.
وجاء القرار في إطار حملة التطعيم التي تخوضها مصر وتهدف لمنح اللقاحات إلى 40% من الشعب المصري بنهاية العام الحالي.
الصحة تحذر هؤلاء بسبب لقاح كورونا
وفي تصريحات تليفزيونية قال المتحدث باسم وزارة الصحة د. حسام عبدالغفار إن القرار الخاص بمنع الموظفين تم تطبيقه منذ أمس.
وتابع أن مقرات العمل لم تشهد أي ازدحام خلال دخول الموظفين وإبراز شهادة تلقي لقاح كورونا قبل دخولهم لمزاولة عملهم.
ولفت إلى أن الحكومة تشترط على غير الحاصل على اللقاح تقديم شهادة PCR معتمدة قبل الدخول إلى مقر عمره للتأكد من أنه سليم.
وأشار إلى أن بعض المواطنين ظنوا أن لديهم أمراض تمنعهم من الحصول على اللقاح فيجيب عليهم إجراء المسحة كل أسبوع.
وحذر عبدالغفار من قيام البعض بتزوير شهادة PCR من أجل الدخول لمقر عملهم قائلا إنها تعد تزوير في أوراق رسمية ويعاقب عليها القانون وتصل لحد الحبس لمرتكب تلك الجريمة.
هؤلاء ممنوعين من تلقى لقاح كورونا
وتعمل الصفحة الرسمية لوزارة الصحة على الرد على أغلب الاستفسارات الخاصة بالمصريين حول اللقاحات لتشجعيهم على التسجيل.
وحددت الوزارة في أحد ردودها على استفسار من جانب متابع للصفحة حول تلقي اللقاح وهو مصاب بالتهاب خفيف في الحلق.
وقالت الوزارة أن هناك العديد من الأعراض التي يجب أن يمتنع المصاب بها عن تلقي لقاح كورونا لحين انتهائها.
ومن تلك الأعراض الحمى، آلام العضلات والجسم، التهاب الحلق، الغثيان، القيء، فقدان حاسة الشم، سعال، الصداع، الإسهال.
بالإضافة إلى سيلان الأنف، احتقان الأنف، ضيق التنفس إذا كان مصابا بالفيروس يجب تأجيل اللقاح حتى يمر 28 يومًا على الشفاء.
وكذلك في حالة أن حصل الشخص على أي تطعيمات في غضون أسبوعين مثل لقاح الإنلفونزا، السيدات الحوامل أو السيدات اللاتي يخططن للحمل، السيدات المرضعات.
فئات ممنوعة من السفر بسبب موجة كورونا الرابعة
وبالتزامن مع الموجة الرابعة لفيروس كورونا أصدرت وزارة الصحة المصرية أحدث بياناتها التي تحدثت فيه عن الفئات الممنوعة من السفر.
وقالت الصحة أن الفئة الأولى تتمثل في الأشخاص الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا.
وتابعت أيضا أن الحالات الأخرى تتمثل في المسافرين الذين يتجاوز عمرهم الـ60، ومن يعانون من بعض الأمراض المزمنة.
وأشارت وزارة الصحة أن أن من بين الحالات أصحاب بعض المشاكل الصحية الكامنة، التي تجعل أصحابها أكثر عرضة لالتقاط عدوى كورونا.
وواصلت وزارة الصحة مطالبتها للمواطنين بضرورة تلقي جرعتهم من لقاح كورونا على الفور من أجل المساهمة في الحد من انتشار الفيروس.
كما أشارت أن المواطنين الحاصلين على اللقاح عليهم الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية لأن اللقاح لا يعطي مناعة كاملة لكنه يعمل على تخفيف الأعراض.
مستشار الرئيس يكشف وضع كورونا بمصر
وتحدث مستشار الرئيس لشئون الصحة د.عوض تاج الدين عن الوضع الوبائي لكورونا في مصر خلال الفترة الأخيرة.
وقال تاج الدين إن حالات الإصابة في مصر شهدت زيادة يومية في حالات الإصابة بفيروس كورونا مؤخرًا.
مشيرا غلى أن حالة الاستقرار الوبائي تصل إليه الدول عندما يحدث ثبات في عدد الإصابات اليومية ولكن تزايدها يعني استمرار الإجراءات الاحترازية.
وشدد تاج الدين على أن الدولة تمتلك كمية كبيرة من اللقاحات التي ستكفي المواطنين المصريين مشيرا إلى تزايد الإقبال على التطعيم.
طالب بضرورة أن يلتزم الجميع بالإجراءات الاحترازية خلال الفترة المقبلة وعدم التهاون في ارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الاجتماعي.
وأشار إلى أن جميع لقاحات كورونا لا تمثل أي خطر على السيدات المرضعات أو الحوامل ولا تسبب ضررا للأم أو للجنين.
الحكومة ترد على نقص أدوية كورونا
وقال المركز الإعلامي للحكومة المصرية إنه رصد خلال الفترة الماضية تردد أنباء عن أننا نعاني من نقص بالأدوية والأكسجين.
وتابع المركز أنه لا صحة على الإطلاق فيما يتردد عن وجود نقص في المخزون سواء الأكسجين أو الأدوية كما يردد البعض.
وأضاف أنه بالتواصل مع وزارة الصحة تم التأكد من وجود مخزون أكسجين كافي وأدوية بالمستشفيات الحكومية.
وأكد المركز على أن جميع أدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا موجودة بالمستشفيات المنتشرة بالمحافظات المصرية.
وأوضح أنه تتوافر كافة المستلزمات الطبية بما فيها أسطوانات وخزانات الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي بشكل طبيعي في المستشفيات.
وشدد المركز على أن مخزون الأكسجين أيضا كافٍ لعدد من الأشهر المقبلة، مضيفا أنه توجد متابعة مستمرة لهذا الأمر وإمداد المستشفيات به بشكل دوري.
قلب الموجة الرابعة
آخر تلك التحذيرات كانت من جانب مستشارة وزيرة الصحة لشئون الأبحاث د. نهى عاصم، والتي قالت إن مصر بقلب الموجة الرابعة.
واضافت عاصم خلال تصريحات تلفزيونية أن كل المؤشرات تؤكد أن مصر الآن اصبحت في منتصف تلك الموجة الوبائية.
وتابعت عاصم أن جميع المصريين عليهم الحذر خلال الفترة المقبلة لكي لا يزيد معدل الإصابات عن الطبيعي.
وطالبت عاصم جميع المواطنيين بضرورة التسجيل لتلقي جرعتهم من لقاح كورونا خلال الفترة المقبلة لإيقاف انتشار الفيروس التاجي.
وشددت على أن الأشخاص الذين سيسجلون للحصول على لقاح كورونا من أصحاب الأمراض المزمنة سيتلقون رسالة خلال 24 ساعة.
ولفتت إلى أن الوزارة تمتلك مجموعة من التدابير والإجراءات والسيناريوهات لتطعيم طلاب المدارس من اصحاب الأمراض المزمنة.
وأشارت إلى أن مصر تدرس العديد من تجارب الدول الخاصة بتطعيم الأطفال وطلاب المدارس خلال الفترة المقبلة.
كيف نحقق مناعة القطيع؟
كشف د. محمد النادي عضو لجنة مكافحة فيروس كورونا عن أن مصر من الممكن أن تصل إلى مناعة القطيع في مواجهة الفيروس.
واضاف النادي خلال تصريحاته التليفزيونية أن تسريع وتيرة التطعيم ضد الفيروس هي التي ستساعد مصر على الموصو لمناعة القطيع.
وأوضح أن هناك العديد من الطرق من الإجبار على التطعيم بصورة غير مباشرة ومنها فرض القيود للخروج من المرحلة الحرجة الحالية.
وتابع أن كل ما يهم الدولة المصرية الآن ليس الوصول إلى مناعة القطيع ولكن التأكيد من أمان اللقاحات الخاصة بكورونا.
وعن تطعيم الأطفال قال النادي إن مصر لم تتأكد حتى الآن من آمن لقاح كورونا على الأطفال وبالتالي لم تبدأ تطعيمهم.
تحذيرات شديدة
«لو سمحتوا خدوا حذركم».. تصريح أدلى به الدكتور حسام حسني ، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا.
وكشف حسني عن أن مصر حتى الآن لم تصل إلى ذروة الإصابات بالموجة الرابعة لكورونا والمتوقع أن نصل له خلال أيام.
واضاف حسني أنه الإصابات خلال الموجة الجديدة لكورونا تلك الأيام تضرب الشباب أكثر من كبار السن، بينما توثر على كبار السن أكثر.
وأضاف أن المصريين يجب أن يعودوا إلى الإجراءات الاحترازية مرة أخرى خاصة وأن متحور دلتا الجديد يتميز بالانتشار السريع.
وحذر حسني من أنه مع زيادة معدلات الإصابات بالفيروس التاجي تزداد معها أيضا عدد حالات الإصابة الحرجة التي تتطلب رعاية كبيرة.
ووجه الدعوة إلى جميع المصريين بضرورة الحرص على تلقي جرعات كورونا للحماية من الإصابة قائلا «لازم نتسابق على اللقاح».
ولفت إلى أن هناك تخوف من متحور دلتا بسبب الانتشار والشراسة الكبيرة له، والتي أدت لزيادة الإصابات بعدد كبير من الدول.
هل يحمينا لقاح كورونا من الفيروس؟
لقاحات كورونا هي الخط الأول للدفاع ضد المرض، ومن دونها لن تستطيع أي دولة احتواء انتشار الفيروس التاجي.
ومؤخرًا بدأ البعض في التشكيك بقدرة اللقاحات على الحماية من التقاط عدوى كورونا، أو أن فاعليتها تجاه كوفيد – 19 ضعيفة.
وبالطبع بعض الأخبار التي قد يتداولها البعض حول تلك الجزئية بالذات قد تكون غير دقيقة على الإطلاق مما دفع وزيرة الصحة لكشف الحقيقة.
مصابي كورونافي تصريحاتها التليفزيونية الأخيرة كشفت وزيرة الصحة د. هالة زايد عن ضرورة اتجاه الجميع للحصول على جرعاتهم من لقاح كورونا.
وقالت زايد «اللقاحات مهمة هي من الممكن ألا تحمي من الإصابة بنسبة 100% ولكنها تقي من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا».
وتابعت أن أمريكا التي تمتلك 120 ألف لـ150 ألف إصابة يومية بكورونا إلا ان نسبة الوفيات أصبحت أقل بكثر بسبب اللقاحات.
وأضافت أن الوزارة قامت بزيادة مراكز اللقاحات من 650 مركز لـ850 ودفعت بأتوبيسات للشوارع لحث المواطنين على اللقاحات.
واشارت زايد إلى أن مصر واحدة من دول العالم التي تمتلك أغلب اللقاحات الخاصة بكورونا، والتي تدخل ضمن حملات التطعيم.
فتح مراكز الشباب لمنح لقاح كورونا
واضافت زايد أنه خلال الفترة ستستعين الوزارة بمراكز الشباب لتسريع عملية التطعيم ضد الفيروس.
وأوضحت أنه بداية من 26 سبتمبر الجاري سيتم فتح مراكز الشباب بشكل فوري أمام المواطنين الراغبين في الحصول على اللقاح.
وأكدت أن التسجيل وتلقي اللقاح سيكون في نفس الوقت ولن يضطر أحد إلى الانتظار، وأن مختلف اللقاحات ستتوافر ضمن تلك الحملة.
وكشفت وزيرة الصحة عن أن 16 مليون مصري تلقوا اللقاح حتى الآن منهم 11 مليون تلقوا الجرعة الأولى.
ذروة إصابات الموجة الرابعة
تحذيرات عديدة يتم إعلانها بشأن موجة كورونا الرابعة والتي تشهد طفرات كبيرة في الإصابات بمختلف البلاد.
اقرأ أيضًا: «تعقيم وغرامات».. خطة المترو لمواجهة الموجة الرابعة لكورونا
وعندما تبدأ الموجة الرابعة في بلدٍ ما فإن الإصابات ترتفع بشكل كبير جدا، بسبب انتشار متحور دلتا الأشرس من كوفيد – 19.
ولازالت وزارة الصحة تطالب المصريين بضرورة تلقي جرعتهم من اللقاح وارتداء الكمامات لمواجهة الموجة الرابعة.
موعد موجة كورونا الرابعة
كشف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة د. عوض تاج الدين عن الموعد الذي ستصل فيه إصابات كورونا للذرة بتلك الموجة.
وقال تاج الدين في تصريحات تليفزيونية إنه خلال إسبوع أو 10 أيام ستصل مصر إلى ذروة إصابات كوفيد – 19.
وتابع تاج الدين بأن عدد وفيات كورونا في مصر ليست مرتفعة ولكن استمرار الإصابات في الزيادة يؤكد استمرار الموجة الرابعة.
وأشار إلى أن ارتداء الكمامات واتباع الإجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا هي التي تساعد على خفض الإصابات مستقبلا.
وشدد تاج الدين على أن مصر مرت بـ3 موجات وبائية واستطاعت التغلب عليها، بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الموجة الرابعة لكورونا
تحذير جديد أطلقه مستشار الرئيس لشئون الصحة د. عوض تاج الدين تجاه الموجة الرابعة من الفيروس سريعة الانتشار.
وقال مستشار الرئيس إن الموجة الرابعة للفيروس تصيب عائلات بأكملها تلك المرة بسبب العدوى السريعة.
واضاف تاج الدين أن زيادة الإصابات الفيروس خلال الفترة المقبلة من المتوقع أن يزيد بشكل تدريجي إلى أن نصل للذروة.
تطعيم الأطفال بلقاح كورونا
وكشف مستشار الرئيس إلى أن الأطفال كانوا يصابون بكورونا خلال الموجة الأولى من فيروس كورونا ولكن بأعراض مرضية بسيطة.
وأضاف أنه حتى الآن لم تقوم أي دولة بتطعيم الأطفال أقل من 12 سنة وأن العديد من الدراسات أوصت بتطعيم الأطفال من بعد هذا السن.
وشدد مستشار الرئيس أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن وفيات بكورونا في صفوف الأطفال وأن أغلب الحالات الحرجة كانت لكبار السن.
وطمئن تاج الدين المصريين حول الجاهزية للموجة الرابعة من الفيروس حيث قال إن مصر بها مخزون استراتيجي يمكنها من فتح مستشفيات ميدانية حال الحاجة إليها.
أعراض الموجة الرابعة من فيروس كورونا
وكشفت د. محمود عبد المجيد إستشاري أمراض الصدر عن الأعراض التي تلحق بأغلب مصابي الموجة الجديدة.
وقال عبد المجيد إن أعراض تلك الموجة تتمثل في الإصابة برشح متزايد في الأنف بالإضافة إلى احتقان شديد في الحلق.
وكذلك يصاب الشخص المريض بالفيروس في تلك الموجة بارتفاع درجات الحرارة وصعوبة في التنفس والسعال.
وطالب عبد المجيد الشخص المصاب بضرورة عزل نفسه وعدم الاختلاط بأحد والتوجه لأحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وأشار إلى ضرورة الحصول على مواد معينها ومنها الزنك وفيتامين سي بالإضافة إلى أدوية خفض الحرارة لمساعدة الجسم على المقاومة.
وشدد على أن خط الدفاع الأول للمصرين لمنع الإصابة بكوفيد – 19 هو تلقي جرعتهم من اللقاح بأسرع وقت ممكن.
بدء الموجة الرابعة لفيروس كورونا
أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، بدء الموجة الرابعة للفيروس في مصر.
أضاف تاج الدين، في تصريحات تلفزيونية أن «أعداد الإصابات تتزايد بنسب واضحة تماما، وستزداد بالفترة المقبلة حتى نصل للذروة، ومنها إن شاء الله للانخفاض».
تابع: «كلنا أمل أن الحالات تكون بسيطة ومتوسطة وهو ما نراه حتى الآن، لكن كل ما الحالات بتزيد الحالات اللي بتحتاج مستشفى ورعاية بتزيد».
كما كشف د. محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، عن مدة حصانة اللقاحات. .
ومدة حصانة اللقاح هي الفترة التي تمنحها للمريض دون التقاط للعدوى.
اقرأ أيضًا: للمسافرين للخارج.. كيفية توثيق شهادات التطعيم ضد كورونا؟
وبدأت مصر حملات التطعيم ضد كوفيد – 19 باستخدام عدد من اللقاحات ومنها لقاح أسترازينيكا وسينوفارم، وسبوتنيك v وسينوفاك.
مدة حصانة لقاحات فيروس كورونا
وقال مستشار الرئيس إن مدة حصانة لقاحات كوفيد – 19 الحالية تمنح الأشخاص المطعمين حصانة لمدة تصل إلى عام كامل.
اقرأ أيضًا: بعد كورونا..خبراء يرصدون فيروس جديد شديد العدوى
وأشار تاج الدين إلى الأشخاص الحاصلين على اللقاح قد يحتاجون للحصول على جرعة محفزة خلال 9 أشهر وذلك بعد انتهاء مدة حصانة اللقاح.
وتابع تاج الدين بأن اللجة الخاصة بإدرة أزمة فيروس كورونا برئاسة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، تتابع كافة المتغيرات في مصر وأن ستعلن عن أي جديد يخص الوضع الوبائي.
ثلاث موجات وبائية من فيروس كورونا
وكشف تاج الدين عن أن مصر مرت بـ3 موجات وبائية لللفيروس لافتا إلى وجود موجة رابعة مشيدا بتعامل الدولة المصرية مع الأزمة.
وأكد تاج الدين على دعم الرئيس السيسي غير المحدود للجنة إدرة أزمة كوفيد -19 متمينا أن تكون الموجة الوبائية الرابعة أقل من الموجات السابقة التي ضربت البلاد.
لقاح كورونا خط الدفاع
وقال مستشار الرئيس أن خط الدفاع الأول في مواجة الفيروس هي اتخاذ كافة سبل الوقاية من الإصابة.
وأشار تاج الدين إلى أن الدولة المصرية دفعت بعدد كبير من اللقاحات من أجل تطعيم الشعب.
وعن أسباب تأخر حصول البعض على اللقاح قال تاج الدين إن ذلك يرجع إلى ترتيب الأولويات وهى معلنة، على رأسها الأطقم الطبية، ثم كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية.
لقاح كورونا هدف قومي
وشدد على أن مصرحصلت على كميات متتالية من اللقاحات، ستغطى كل مَن سجلوا.
وتابع أن هناك هدف قومي تمتلكه الدولة المصرية وهو تطعيم كل من يمكن تطعيمه قبل نهاية العام، مضيفا أن إجمالى عدد الحاصلين على التطعيم وصل إلى 6 ملايين شخص.