«كان صفحة وقفلتها» تصريحات نارية من زينة ضد أحمد عز «فيديو»

لأشهر طويلة، شهدت الساحة الإعلامية حرب تصريحات نارية من زينة ضد أحمد عز والعكس، حول قضية زواجهما الغير شرعي ونسب طفليها له، إلا أن الفنانة زينة قررت الخروج عن الصمت وقامت بتصريحات جديدة حول هذا الموضوع الشائك.
وقالت الممثلة زينة أنها لم تخسر الجمهور ولم تخسر أي شئ من حجمها الفني ولا الإنساني بسبب هذه القضايا، وأوضحت أنها تأكدت من حب الجمهور لها من خلال مساندته لها على مدى سنوات القضية حتى انتصرت بنسب الأطفال لأبيهم ووصل الأمر للخلع.
وشملت التصريحات النارية للفنانة زينة ضد أحمد عز أنها قد طوت هذه الصفحة تماما من حياتها، وكأنها لم تكن من الأساس.
وتابعت : أنا نسيت الموضوع كله ومش مهتمة بيه أصلا، وبعرف الأخبار زيي زي أي حد من الجريد والمواقع، فمن أول ارتباطنا ببعض لحد قضية الخلع أنا نسيت كل حاجة تماما.
كما طالبت الصحفيين ورواد التواصل الاجتماعي بلهجة شديدة العصبية، بأن لا يكتبو في هذا الشأن مرة أخرى، وشددت على أنها لا ترغب بأن تتحدث عن هذه المشكلة مرة اخرى، وهذا لإنه يعد أمر خاص ولا يخص أحد ان يتدخل في حياتها العائلية.

تصريحات سابقة
ومن ناحية أخرى قالت الفنانة زينة ضد أحمد عز في تصريحات سابقة عبر برنامجه “الحكاية” الذي يعرض عبر شاشة “MBC مصر”، أن زواجهما تم في شهر يونيو عام 2012 في وجود عائلتها، وأقاما حفلا حضره عدد من أصدقائهما قبل أن يسافر الثنائي إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل الاستقرار بها، وهناك قام عز بتوثيق عقد الزواج العرفي في القنصلية المصرية، على أن يتم معامته كزواج مدني.
وأوضحت زينة أنها كانت تثق في عز ثقة عمياء، خاصة أنه كان أهلا لتلك الثقة، إلا أن الأمور اختلفت بعد أن علم بحملها وهو الأمر الذي أسعده في بعض الأحيان، وكان يطالبها بإجهاض الحمل في أحيان أخرى.
انتهت العلاقة بين الثنائي منذ إتمامها الشهر الثالث من الحمل، وحينما تركها عز وعاد إلى مصر، كانت تتواصل معه من أجل الحضور في الوقت الخاص بالولادة، إلا أنه تهرب منها.
وأشارت إلى كونها استخرجت وثائق سفر مؤقتة من أجل التوأم، كي يعودا إلى مصر بصحبتها في ظل غياب والدهم، وحينما تم الاطلاع على وثائق السفر في المطار علم الجميع بقصتها مع أحمد عز.
وأكدت زينة أنها لم تجلس مع عز منذ هذا الخلاف، مشيرة إلى كونها لم تقاضيه في البداية وفوجئت به يكشف عن توجهه إلى النائب العام وتقديم بلاغ ضدها، ولكنها في النهاية هي من حصلت على حقوقها.