التنمية المحلية تحذر الممتنعين عن لقاح كورونا بهذا الإجراء

لازالت كافة المؤسسات الحكومية المصرية تعمل على تنفيذ قرار منع دخول الموظفين الممتنعين عن لقاح كورونا دون أي تهاون.
اقرأ أيضًا: 11 محطة مترو لتلقي لقاح كورونا.. تعرف عليهم
ويعد الحصول على لقاح كورونا هو الشرط الأساسي لدخول الموظفين إلى مقرات العمل وبدونه لن يستطيع الموظف استئناف عمله.
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت عن حملة لتطعيم الموظفين الحكوميين باللقاح في إطار محاولة السيطرة على الموجة الرابعة.
التنمية المحلية تحذر الممتنعين عن لقاح كورونا
وفي تصريحات تليفزيونية قال د. خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية إن الموظفين غير الملقحين لن يستطيعوا الدخول لعملهم.
وأضاف أن القرار يقضي بمنع دخول الموظفين الذين لا يملكون أي إثبات حول حصولهم على لقاح فيروس كورونا.
وحذر قاسم من أن الموظفين الذين سيتم منعهم من الدخول سيعتبرون غائبون عن عملهم وبالتالي سيتم معاملتهم قانونيا.
وتابع أنه تم التأكيد على جميع المحافظات على ضرورة تنفيذ قرار المنع وأنه سيتم متابعته من قبل وزير التنمية المحلية بشكل دوري.
الصحة تحذر هؤلاء بسبب لقاح كورونا
وفي تصريحات تليفزيونية قال المتحدث باسم وزارة الصحة د. حسام عبدالغفار إن القرار الخاص بمنع الموظفين تم تطبيقه منذ أمس.
وتابع أن مقرات العمل لم تشهد أي ازدحام خلال دخول الموظفين وإبراز شهادة تلقي لقاح كورونا قبل دخولهم لمزاولة عملهم.
ولفت إلى أن الحكومة تشترط على غير الحاصل على اللقاح تقديم شهادة PCR معتمدة قبل الدخول إلى مقر عمره للتأكد من أنه سليم.
وأشار إلى أن بعض المواطنين ظنوا أن لديهم أمراض تمنعهم من الحصول على اللقاح فيجيب عليهم إجراء المسحة كل أسبوع.
وحذر عبدالغفار من قيام البعض بتزوير شهادة PCR من أجل الدخول لمقر عملهم قائلا إنها تعد تزوير في أوراق رسمية ويعاقب عليها القانون وتصل لحد الحبس لمرتكب تلك الجريمة.
هؤلاء ممنوعين من تلقى اللقاح
وتعمل الصفحة الرسمية لوزارة الصحة على الرد على أغلب الاستفسارات الخاصة بالمصريين حول اللقاحات لتشجعيهم على التسجيل.
وحددت الوزارة في أحد ردودها على استفسار من جانب متابع للصفحة حول تلقي اللقاح وهو مصاب بالتهاب خفيف في الحلق.
وقالت الوزارة أن هناك العديد من الأعراض التي يجب أن يمتنع المصاب بها عن تلقي لقاح كورونا لحين انتهائها.
ومن تلك الأعراض الحمى، آلام العضلات والجسم، التهاب الحلق، الغثيان، القيء، فقدان حاسة الشم، سعال، الصداع، الإسهال.
بالإضافة إلى سيلان الأنف، احتقان الأنف، ضيق التنفس إذا كان مصابا بالفيروس يجب تأجيل اللقاح حتى يمر 28 يومًا على الشفاء.
وكذلك في حالة أن حصل الشخص على أي تطعيمات في غضون أسبوعين مثل لقاح الإنلفونزا، السيدات الحوامل أو السيدات اللاتي يخططن للحمل، السيدات المرضعات.