جريمة صادمة| أب يهرب من عزل كورونا ليذبح ابنه

جريمة صادمة أثارت غضب كبير في إيطاليا بعدما أقدم أب على قتل ابنه ذو الـ10 سنوات بعدما طعنه في رقبته.

وحتى الآن لم تكشف وسائل الإعلام الإيطالية عن الدوافع التي جعلت الوالد يندفع نحو منزل زوجته ليذبح ابنه الصغير.

جريمة صادمة في إيطاليا

وكانت وسائل الإعلام الإيطالية على مدار الأيام الماضية تتحدث عن الجريمة التي ارتكبها ميركو تونكوف بحق ابنه الصغير.

وقالت وسائل الإعلام الإيطالية إن الأب البالغ من العمر 44 عاما ومن أصول بولندية وأقدم على قتل ابنه في منزله بفيترالا بالقرب من مدينة فيتربو.

وأضافت الصحيفة أن الأب كان يتواجد في إحدى مستشفيات العزل بعد إصابته بفيروس كورونا قبل أن يباغت الجميع ويهرب من المستشفى.

وقام الأب بالاتجاه إلى منزل زوجته رغم إعلامه بعد الاقتراب منه بسبب الدعوى التي تقدمت بها الزوجة ضده إلا أنه تجاهل كل شيء.

وكان ميركو تونكوف يعاني من المشاكل مع زوجته والتي اتهمته بالعنف الشديد تجاهها وتجاه طفلهما الصغير مما أدى لإبعاده عن المنزل.

وكانت الزوجة تشعر بالخوف الشديد من الزوج ونوبات العنف الخاصة به وطلبت من ابنها قبل ذهابها للعمل بعدم فتح الباب لأي شخص من ضمنهم أبيه.

إلا أن الطفل الذي كان في الصف الخامس بمجرد أن سمع صوت أبيه قام بفتح الباب على الفور ليعاجله الأب بطعنه في الرقبة مات على إثرها.

وبمجرد وصول الأم البالغة من العمر35 عامًا للمنزل وجدت ابنها مقتولا وغارق في دمائه لتتصل بالشرطة التي كانت تظن الأمر في البداية له علاقة بتسرب الغاز.

وعندما وصلت الشرطة إلى مقر الجريمة فجعت من المشهد وحاولت إنقاذ الطفل الصغير إلا أنه كان قد فارق الحياة.

ونجحت الشرطة في إلقاء القبض على ميركو تونكوف والذي كان يحاول الهروب بعد تنفيذ جريمته لتبدأ التحقيقات معه حول الجريمة التي ارتكبها.

وقالت الشرطة الإيطالية إنه حتى الآن لم يتم الكشف عن الأسباب التي دفعت الأب للهروب من عزل كورونا والتوجه لقتل طفله الصغير.