بدأت العديد من دول العالم الاستعداد لموجة وبائية جديدة من فيروس كورونا الذي بات الرعب الأكبر الذي يهدد بقاء الحياة منذ ظهوره.
اقرأ أيضًا: تعرف على مصير الموظف الرافض لتلقي لقاح كورونا
وأعلنت الدول عن بدء موجة خامسة من الوباء ستضربها وحذرت من أن تلك الموجة من الممكن أن تنتشر في كل مكان.
وخاص العالم أكبر حملة تطعيم جماعية من أجل محاولة السيطرة على انتشار إصابات كوفيد – 19 والوصول إلى مناعة تواجهه.
وكانت العديد من الدول أعلنت في وقت سابق عن بدء رفع جزء من الإجراءات الاحترازية بعدما نجحت في تخط الموجة الرابعة.
ومع الزيادة الملحوظة والكبيرة بعدد إصابات كوفيد – 19 من الممكن أن يعود العالم من جديد إلى تشديد الإجراءات ووسائل التباعد.
ولكن يبدو أن هناك أمل جديد قد يضع العالم على أول طريق السيطرة على انتشار الفيروس وبالتالي التمكن من القضاء على كوفيد – 19.
أمل جديد في مواجهة فيروس كورونا
ففي دراسة تم إجرائها مؤخرا بجامعة «كامبريدج» ومستشفى «أدينبروك» في بريطانيا تم اكتشاف آلية لتنقية الهواء من آثار الفيروس.
وقالت الدراسة إن مرشحات الهواء يمكنها إزالة جميع آثار فيروس كورونا المحمولة جواً وبالتالي التقليل من انتشار على كوفيد – 19.
وتابعت أن وضع معايير لهواء أنظف من أهم الأشياء التي من الممكن أن تساعد على تقليل خطر انتشار العدوى بين الأشخاص.
ولفتت إلى أن تلك التقنية تم اقتراح أجهزة تنقية الهواء المحمولة وأجهزة التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية من أجل استخدامها لتنقية الهواء.
ونقلت الدراسة التي تم نشرها بمجلة Clinical Infection Diseases عن أحد الأطباء قوله أن هذا الأسلوب كان يهدف لحماية الأطباء وفرق التمريض لمنع انتقال المرض من المريض إليهم.
وقال الطبيب فيلاس نافابورلار إن بعض المستشفيات اضطردت لفتح أماكن غير مخصصة لعلاج الأمراض التنفسية لمواجهة كوورنا.
وتابع استشاري طب العناية المركزة قائلا إن الحد من انتقال الفيروس عبر الهواء مهم للغاية لسلامة المرضى والموظفين على حد سواء.
وأوضح أن الفريق قام بتركيب مرشح هواء عالي الكفاءة ومعقم للأشعة فوق البنفسجية بتلك الأجنحة والذي أثبت قدرته على تنقية الهواء.
وأشار إلى أنه تم وضع هذه الآلات في أماكن ثابتة في الجناح وعملت بشكل مستمر لمدة 7 أيام لتصفية الهواء في كل غرفة من الفيروسات.
ولفت إلى أن تلك الأجهزة تقوم بتصفية الحجم الكامل للهواء في كل غرفة ما بين 5 إلى 10 مرات في الساعة.
وأشار إلى أن العلماء قاموا بفحص جزيئات الهواء عبر اختبار PCR والذي أثبت الكفائة الكبيرة لتلك الأجهزة.
