لم يكاد يتعافى العالم من أزمة كورونا التي ضربت مختلف الدول وتركت تأثيراتها السلبية في مختلف القطاعات، حتى حذر تقرير صادر عن الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب اليوم السبت من جائحة جديدة أشرس من وباء كورونا تهدد العالم بأسره ويتوقع أن تقتل أكثر من 33 مليون شخص حول العالم.
وقال العلماء القائمون على التقرير أنه يمكن أن يكون حجم الوباء الجديد مشابهًا لوباء الإنفلونزا الإسبانية في 1918-1919 .
ونوهوا إلى أنه هذه الجائحة سوف تتسبب في أضرار أكثر من فيروس كورونا، قد يصل عدد الوفيات في جميع أنحاء العالم إلى 33 مليونًا ويتزايد خطر الإصابة بجائحة الإنفلونزا في العالم الحديث بسبب التغيرات في الظروف العالمية والإقليمية التي تؤثر على الناس والحيوانات وطبيعة اتصالاتهم.
التهديد الرئيسي
وأكد العلماء أن التهديد الرئيسي في انتشار الجائحة الجديدة هو نقص لقاحات الجيل الجديد المشكلة حادة بشكل خاص في دول العالم الثالث. لذلك حث العلماء على البدء في تطوير عقاقير يمكن أن تنقذ الأرواح في المستقبل.
وفي السياق ذاته يتم تسجيل ما بين 3 و5 ملايين حالة إصابة بالإنفلونزا في كل عام، وما يصل إلى 650 ألف حالة وفاة في العالم مع ظهور سلالة عدوانية من الإنفلونزا، يمكن أن ينمو هذا الرقم عدة مرات.
وتابع علماء الأكاديمية: يجب أن نكون مستعدين لهذه الجائحة الجديدة ولا بد من الاستثمار في العلم وتقوية النظم الصحية لحماية الناس من آثار الوباء بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الدول إلى الاستعداد للتعاون العالمي لمكافحة انتشار الفيروس.
