لقي 45 شخصًا مصرعهم من بينهم 12 طفلا وصبيًا، بعد أن اشتعلت النيران في حافلة على طريق سريع في بلغاريا، ورصدت الكاميرات تفحم جثث الأطفال بشكل مأسواي يقشعر له الأبدان.
ووقع الحادث نتيجة اصطدام الحافلة ، التي كانت تقل سياح من مقدونيا الشمالية، وكانوا عائدين من رحلة إلى تركيا، بحواجز الطريق، وهو ما أدى إلى تحطم المركبة واشتعال النيران فيها حوالي الساعة الثانية صباحًا يوم الثلاثاء بالتوقيت المراعى في هذه المنطقة، وتفحم جثث الأطفال.
أحد الضحايا من الصرب
ومن جانبه أكد رئيس وزراء مقدونيا الشمالية أن أحد الضحايا من الصرب والآخر يحمل الجنسية البلجيكية.
ونوه إلى أنه تم انتشال سبعة أشخاص أحياء من بين الحطام، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ، وتم نقلهم إلى المستشفى في العاصمة صوفيا لإصابتهم بجروح لا تشكل خطورة على الحياة.
فيما أكد وزير الداخلية بويكو راشكوف، الذي زار الموقع في الساعات الأولى ، إن جثث القتلى احترقت بالكامل بسبب شدة الحريق، وتفحم جثث الأطفال.
وذكر مسؤولون إنه سيتم فتح تحقيق موسع في الحادثة للوقوف على أسبابها.
ومن ناحية أخرى أظهرت الصور التي التقطت بعد التحطم بوقت قصير الحافلة التي اشتعلت فيها النيران مع تصاعد أعمدة من الدخان الأسود الكثيف من مكان الحادث.
وقال راشكوف للصحفيين في موقع تحطم الحافلة إنه لم ير في حياته شيئًا أكثر رعبًا من قبل.
وتابع راشكوف: الصورة مرعبة ، الأشخاص الذين كانوا في الحافلة تحولوا إلى فحم.. من المستحيل تحديد عددهم. كانت هناك أربع حافلات سافرت معًا.
