قال د. حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية أنه في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل، عقد المجلس العربي للطفولة والتنمية بالشراكة مع هيئة تير دي زووم بمكتب مصر، ورشة عمل للأطفال.
وأضاف أن الورشة ناقشت آراء الأطفال واحلامهم وتطلعاتهم في المستقبل على ضوء الحقوق المكفولة لهم وفق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
أحلام الأطفال بورشة عمل
وصرخ د. حسن البيلاوي أنه قد شارك في أعمال الورشة عدد من الأطفال من عدة جنسيات مختلفة، وتحدثوا خلالها عن أحلامهم تحت عنوان لو كنت.
وعبر الأطفال عما يمكن أن يقدموه حتى يصبح المستقبل أفضل مما هو عليه. وخرجت نتائج أعمال هذه الورشة في شكل فيديو يحمل أحلام ورؤي الأطفال لمستقبل افضل.
يذكر بأن المجلس العربي للطفولة والتنمية قد ابرم بروتوكول تعاون مشترك مع هيئة تير دي زووم مكتب مصر في يوليو الماضي بالتركيز على مجالات حماية ورعاية حقوق الأطفال.
وذلك تماشيا مع توجه المجلس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال نحو توسيع وتوطيد قاعدة الشراكات اقليميا ودوليا من اجل إعمال حقوق الأطفال وتنشئتهم.
كلمة الأمير عبد العزيز بن طلال باليوم العالمي للطفل
ويأتي ذلك أيضا في ضوء ما صرح به صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية بأن «اليوم العالمي للطفل هو مناسبة مهمة للتذكير بالتحديات التي تواجهها الطفولة، خصوصًا في عالمنا العربي».
وتابع قائلا في رسالته «لنعمل على تعزيز التعاون من أجل صون حقوق الأطفال وضمان مستقبل أفضل لهم».
واضاف «بأنه في ظل هذه المرحلة الحرجة ندعو مجدداً ومن خلال المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى التعاون والتكاتف، للاهتمام بكل ما يخص هذه الفئة الغالية».
وأوضح قائلا «مع التركيز على إطلاق برامج تعنى بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين.
وكذلك دعم المنظمات والهيئات المحلية المختصة برعاية الطفولة والأمومة، في عالمنا العربي عبر القنوات الرسمية وفق الأنظمة والقوانين لكل بلد.. لنعمل معًا من أجل مستقبل أفضل».
وكذلك أعلن د. حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأنه في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال رئيس المجلس، فإن المجلس مستمر في دوره وتواصل جهوده بالتعاون مع الشركاء.
وذلك من أجل نشر الوعي والمعرفة في كل مجال من مجالات حقوق الطفل، خاصة ما يتعلق بتداعيات جائحة كورونا.
بالإضافة للعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، سعيا نحو تنشئة أفضل للطفل العربي يواكب المستجدات، وتمكنه من الدخول لعصر المعرفة والثورة الصناعية الرابعة وعالم ما بعد كورونا.
