حكايا ناس

«لم أضغط على الزناد» أليك بالدوين يكشف أسرار خطيرة حول واقعة فيلم «راست»

كشف الممثل أليك بالدوين مفاجأة جديدة حول واقعة فيلم «راست»، قد تقلب الموازين في تحقيقات القضية، مؤكداً أنه لم يضغط على زناد المسدس الذي كان في يده عندما أصابت رصاصة قاتلة مديرة التصوير الذي كان النجم أحد منتجيه أيضاً.

وأضاف بالدوين في مقابلة رسمية له تبثها محطة «إيه بي سي» الأميركية كاملة مساء اليوم (الخميس) «الزناد لم يُضغَط… لم أضغط على الزناد».

وأشار إلى أنَه لا يعرف كيفية وصول الذخيرة الحية إلى موقع التصوير، مما أدى إلى مقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز عرضاً.

وأضاف بالدوين : «لا يمكن إطلاقاً أن أصوب سلاحاً إلى شخص ما أثناء الضغط على الزناد. إطلاقاً».

وفي السياق ذاته لم يقدم أليك بالدوين في هذا المقتطف من المقابلة مزيداً من التفاصيل التي تتيح توضيح كيفية انطلاق الرصاصة القاتلة من المسدس.

واقعة فيلم راست
واقعة فيلم راست

تفاصيل واقعة فيلم «راست»

ومن ناحية أخرى أصيبت هاتشينز بينما كان بالدوين يتمرّن على مشهد في الفيلم تسحب فيه الشخصية التي يؤديها سلاحاً.. وكان يفترض ألا يحوي هذا السلاح إلا رصاصات وهمية.

أما عن وجود ذخيرة حية في فوهة المسدس، قال بالدوين: «ليست لدي أي فكرة. وضع شخص ما رصاصة حقيقية في سلاح. رصاصة لم يكن من المفترض أن تكون موجودة في المكان».

تحقيقات الشرطة

وتواصل الشرطة التحقيق في الحادث، ولم تبادر حتى الآن إلى توقيف أي شخص، ولكن من غير المستبعد أن يوجه القضاء تهماً في حال توصل التحقيق إلى تحديد المسؤوليات، على ما أفاد مكتب المدعي العام في سانتا في بولاية نيو مكسيكو.

وكانت قد أقرت المشرفة على الأسلحة في موقع التصوير هانا غوتييريز ريد للمحققين بأنها أهملت التحقق من السلاح الذي استخدمه بالدوين قبل الحادث. وقالت إن لا تفسير لديها لكيفية وجود ذخيرة حية في موقع التصوير.

فيما أكد المحققون بوجود خيوط محتملة يمكن أن تفسر وجود هذه الذخيرة الحية التي تحظرها رسمياً القواعد المعمول بها في صناعة السينما في الولايات المتحدة، وقد تفتح أبواب جديدة في واقعة فيلم «راست».

ومن جانبه قال سيث كينيدي، أحد موردي الذخيرة المستخدمة في «راست»، إن من المحتمل أن يكون قد باع ذخيرة مجمعة يدوياً لطاقم الفيلم – ربما من مكوّنات معاد تدويرها – يتطابق شعارها مع الشعار الموجود على الخرطوشة القاتلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى