خاضت الطفلة «لونا تافاريس فينر»، الشهيرة باسم طفلة باتمان، رحلة طويلة من أجل العلاج والتخلص من الوحمه التي تشوه وجهها، على هيئة قناع الشخصية الكرتونية الشهيرة، إلا أنهم نجحوا في إزالتها بعد مرور أشهر من العلاج والعمليات، في انتظار استكمال المهمة بعمليات التجميل.
تبلغ لونا تافاريس، من العمر عامين وتسعة أشهر، تقطن فلوريدا، وترغب أسرتها بشدة في التخلص من الوحمة الضخمة التي تغطي وجهها الصغير منذ ولادتها، وذلك ما دفعها للسفر إلى روسيا من أجل إزالتها، بعد أن تلقت وعودا من أحد الأطباء هناك بقدرته على إزالتها باستخدام جراحة رائدة، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
إجراء عمليات مكثفة
لبة أسرة طفلة باتمان نداء الطبيب الذي وعدهم بإجراء العمليات دون شعورها بأي آلام، لذلك جمعت والدة لونا وزوجها تياجو تافاريس، عشرات الآلاف من الدولارات لعلاج ابنتهما في كراسنودار، كما حصلا على دعم من متبرع روسي مجهول، وصفوه بـ«المعجزة».
وفي السياق ذاته كانت «لونا» تتلقى العلاج الضوئي، وهو علاج غير متوفر في الولايات المتحدة الأمريكية، يعمل على قتل أنسجة الوحمة ونمو بشرة جديدة وصحية أسفلها، وعقب إجراء 6 عمليات لها، تمت إزالة الوحمة، على أن تعود الطفلة إلى منزلها خلال عيد الميلاد، للعودة مجددا مطلع العام المقبل لتلقي العلاج التجميلي.
ومن جانبه عبر الدكتور بافيل بوبوف، عن سعادته بنجاح العملية التي أجراها للطفلة الصغيرة، قائلا: «لقد أجرينا 6 عمليات فقط، لإزالة الوحمة ونجحنا في جعلها تختفي، تم إنجاز الجزء الطبي الرئيسي من المهمة، هذا لا يعني أننا انتهينا من العلاج على الإطلاق، لكن سنترك لونا ترتاح من العلاج الذي خضعت له وبعد ذلك سنقوم بإجراء العمليات الجراحية التجميلية».
الوحمة الصباغية
من ناحية أخرى تعرف وحمة طفلة «باتمان»، بأنها الوحمة الصباغية العملاقة الخلقية «GCMN»، وهي نوع من الاضطرابات الجلدية ، وكانت تسير على علاج من قبل في روسيا ولكنها بحاجة إلى جراحة، بحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
ويقول والد «لونا»: «كان لدينا ثلاثة أيام لشراء تذكرة الطيران والعودة إلى الوطن لأن تأشيرتنا انتهت، اعتقدت أننا سنكون قادرين على إنهاء جميع العمليات الجراحية، ولكن لا يوجد أمامنا آلان سوى انتظار الإذن من القنصلية الروسية للعودة إلى روسيا مجددا».
