سلايدر

«مقتل مريم».. رفضت الزواج فتلقت 15 طعنة قاتلة

مريم محمد فتاة سورية كانت تعيش حياة هادئة في الأردن بعدما غادرت سورريا الممزقة ولكنها لم تتوقع أن تلقى مصرعها هناك لمجرد رفضها الزواج بأحد الأشخاص.

اقرأ أيضًا: «براء».. مهندس برمجيات عمل بـ«فيسبوك» بعدما اخترقه

وتصدرت قضية مقتل مريم العديد من وسائل الإعلام الأردنية والعديد من الحملات الإلكترونية المطالبة بحق الفتاة السورية.

قصة مقتل مريم

وتعود قصة مريم إلى تلقيها أحد عروض الزواج من أحد الأشخاص الذين يعرفونها، إلا أنها قابلت العرض بالرفض.

وبعد ذلك تفاجأ الجميع بمريم جثة ملقاة على الأرض في الشارع التي كانت تعيش فيه وتلقى جسدها 15 طعنة جعلتها تفارق الحياة على الفور.

وتبين من التحقيقات أن الشابة السورية ذات الـ 27 عاما فقط لقيت مصرعها على لفور بعدما تلقت الطعنات القاتلة بحي الأشرفية وتركها القاتل غارقة في دمائها وغادر مكان الجريمة.

وبدأ الجميع في الحديث عن الفتاة السورية والمطالبة بكشف الحقيقة ومعرفة الشخص الذي تسبب في وفاتها بتلك الطريقة البشعة.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بالأردن، أنه تلقى بلاغ عن تعرّض فتاة من جنسية عربية للطعن من قبل مجهول.

وأضاف أن الفتاة تعرضت للطعن أثناء وجودها بمنطقة الأشرفية وما لبثت أن فارقت الحياة على الفور بسبب إصاباتها.

وأشار إلى أن التحقيقات التي تم إجرائها بينت أن الفاعل كان تقدّم لخطبة الفتاة مراراً إلا أنها رفضت الارتباط به.

واضاف أن القاتل قرر الانتقام من الفتاة السورية التي رفضت الزواج بها مما جعله ينتظرها ويوجه لها 15 طعنة بأنحاء متفقرقة من جسدها.

وتابع البيان أن القاتل بعدما قام بتنفيذ جريمته اختفى عن الأنظار على الفور إلا أن السلطات الأردنية تحركت على الفور وألقت القبض عليه تمهيداً لإحالته للقضاء.

ولفت البيان إلى أن القاتل هو شاب أردني من مواليد 1987 وهو من أصحاب السوابق أيضا حيث يمتلك سجل إجرامي به جريمتي إيذاء وذم والتهديد، وحمل السلاح.

وبعدما انتشرت قصة الفتاة السورية بدأ العديد من مستخدمي تويتر التدوين تحت هاشتاج #حق_مريم_محمد، وطالبوا فيه بالحكم بأشد العقوبات على الجاني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى