«50 ألف شهريًا» راتب مدرس مصري يشعل «السوشيال ميديا».. والوزير يتدخل

انتشرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي الساعات الماضية، بسبب انتشار صورا تظهر عقد اتفاق يظهر راتب مدرس مصري، وجاء في العقد أنه يتقاضى مبلغ 50 ألف جنيه شهريا، أي ما يزيد عن 3 آلاف دولار، الأمر الذي وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنه بالمبالغ فيه والهدر لموارد الدولة.
وفي السياق ذاته زعم متداولو صور العقد أن المدرس المُعين كان يتقاضى راتبا شهريا قيمته 1700 جنيه، ووصفوه بأنه صغير السن وقليل الخبرة، كما تم تعيينه كمدير تنفيذي لإحدى المدارس المتحفظ عليها، براتب شهري صاف قدره 50 ألف جنيه، وهو الراتب الذي وصفه المنشور بـ الهلامي.

رد التعليم
من ناحية أخرى رد وزير التربية والتعليم على ما تداول حول راتب مدرس مصري، وذلك عبر منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مستنكرا ما تتعرض له منظومة التعليم من محاولات زرع بذور الفتنة.
وقال الدكتور طارق شوقي : لا يكاد يمر يوم دون أن يزرع البعض بذور الفتنة داخل منظومة التعليم المصرية بكل الطرق والأساليب، وآخرها هذا
المنشور لأحد السادة المحامين ينشر أوراقا مسربة، وهو يعلم تماما أن هذا يخالف القانون.
وأضاف وزير التربية والتعليم: مدارس 30 يونيو هي مدارس خاصة ودولية بمصروفات، شأنها في ذلك شأن كافة المدارس الدولية المنافسة لها في مصر، بينما تخضع في إشرافها ماليا للجنة التحفظ بوزارة العدل، وفنيا لوزارة التربية والتعليم.. والعاملون فيها يتقاضون ذات المرتبات التي يتقاضاها العاملون بالمدارس الدولية المنافسة.
الكفاءات الموجودة
وتابع شوقي : حرصا على الكفاءات الموجودة بتلك المدارس فقد صدر قرار من مجلس إدارة المجموعة بأن تتم معاملتهم ماديا بالمثل وذات الرواتب بالمدارس الدولية الأخرى المنافسة؛ من أجل الاحتفاظ بمستوى جودة هذه المنظومة من المدارس..بل بالعكس هناك مدارس دولية منافسة تعرض رواتب على المديرين الأكفاء أكثر من ذلك بكثير.
كما دافع الوزير قائلا: السيد مدير المدرسة (المذكورة) يمتلك تاريخا عمليا في العديد من المدارس الدولية في مصر وخارجها، بمرتبات أعلى من ذلك بكثير، ويتم تمويل المرتبات في مدارس 30 يونيو من إيرادات هذه المدارس الدولية، وليس من موازنة الوزارة على الإطلاق.