الأميرة مريم فتاة أثارت قصتها تعاطف كبير مع طالبة الفنون الجميلة والتي تعرضت لحادث مؤلم لمجرد أنها قالت لا.
اقرأ أيضًا: «ليس خطأكم.. ولكننا مكسورين»| مصابو الاكتئاب المزمن يتحدثون عن معاناتهم
فالفتاة التي تدرس الفنون الجميلة بجامعة الفلوجة العراقية كانت حديث أغلب العراقيين خلال الأشهر الماضية بسبب الحادث الذي تعرضت له.
قصة الأميرة مريم
فمريم الفتاة البسيطة الني كانت ملقبة وسط أصدقائها بالأميرة بدأت قصتها بجمالها الذي كان حديث الجميع في كل مكان تذهب إليه.
وفي أحد الأيام كانت مريم تسير في شارعها قبل أن يراها أحد الأشخاص ويقرر أن يتقدم من أجل الزواج منها ولكن سوء حظها أنه شخص معروف بسلوكه الإجرامي.
ورفضت الفتاة العراقية الزواج من الشاب الذي لم يعجبه رد الفتاة ليقرر الانتقام منها بصورة شديدة ليعاقبها على رفضه.
وبالفعل قام الشاب العراقي بالتسلل إلى منزل أسرة عائلة الأميرة مريم وغافل الجميع ليدخل إلى غرفتها وهي نائمة.
وقام الشاب العراقي بإلقاء مادة حارقة على وجهها وهي نائمة ليتسبب في تشوه وجهها بالكامل بسبب تلك المادة التي سكبها.
وتسبب الحادث في غضب شديد خاصة بعدما قال والد مريم إن المتهم كان يتجول ملثما بالشارع قبل دخول المنزل ولم يعترضه أحد.
وتجمعت أسرة الطالبة العراقية مريم أمام منزلها من أجل المطالبة بإلقاء القبض على الجاني وتقديمه للعدالة ليتلقى جزائه.
وبعد فترة من العلاج نتيجة الحروق والتشوهات التي أصابتها عادت الطالبة مريم من جديد إلى كلية الفنون الجميلة للدراسة.
وكانت مفاجأة في انتظار مريم داخل كليتها حيث استقبلتها الطالبات بالغناء والزغاريد احتفالا بعودة زميلتهم المحبوبة من جديد.
وكانت مريم تبكي من تأثرها بالاحتفال البسيط الذي نفذه زملائها لها داخل الكلية احتفالا بعودتها إليهم من جديد وتخطيها جزء من المصاعب التي واجهتها.
كمان كان المسئولين عن الكلية أيضا حريصين على استقبال الفتاة العراقية التي عادت مؤخرا إلى الكلية.
