الطموح لا يقف عند سن معين ولكنه رغبة وإرادة يتم تطبيقها على أرض الواقع وهو ما أثبتته الطفلة المعجزة المصرية سوسن أحمد.
اقرأ أيضًا: «مقدرش أعيش من غيرك».. وفاة ليلى بعد أيام من رحيل ابنها
وكانت سوسن التي تعيش في أمريكا حديث أغلب وسائل الإعلام هناك بعدما أصبحت أصغر خريجة في تاريخ إحدى الجامعات بعمر الـ12 عامًا.
وحلت سوسن أحمد ضيفة على عدد من وسائل الإعلام الأمريكية للحديث عن تجربتها الناجحة في الدراسة بأمريكا وإبهارها للجميع.
قصة الطفلة المعجزة المصرية
سوسن أحمد طفلة مصرية تعين في ولاية فلوريدا الأمريكية ولا يتعدى عمرها الـ12 عاما إلا أنها أصغر خريجة في تاريخ كلية بروارد الجامعية.
وتُصف سوسن من جانب معلميها وزملائها بالطفلة المعجزة حيث حازت على شهادة الثانوية العامة في سن الـ9 سنوات فقط.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ببلوغها الـ12 عاما حصلت سوسن على بكالوريوس في العلوم البيولوجية مع مرتبة الشرف الكاملة.
واستطاعت سوسن أن تحصل على على 4 من 4، أي ما يعادل 100% في أنظمة تعليمية أخرى وذلك فس سبتمبر الماضي.
وقالت الطفلة المصرية في تصريحات لوسائل الإعلام الأمريكية برمجة لغة بايثون من خلال علم الأحياء جذبت اهتمامها.
وأن الجامعة التي التحقت بها كانت مكان رائع لدراسة هذه الموضوعات، لذا كان من الرائع قبولها هناك.
بينما اكتشفت عائلة سوسن موهبة ابنتهم عندما كانت تخضع لجلسات التعليم المنزلي بفترة كورونا ومدى السرعة التي أتمت بها دراة مناهجها.
وبدأت سوسن بعد ذلك بدراسة فصل دراسي واحد في كل فصل دراسي في كلية بروارد للتعرف على الفصول المتقدمة.
«كانوا في البداية يتفاجئون بوجودي في الحرم الجامعي.. بدأ الطلاب في مساعدتي.. وبنهاية العام كانوا يطلبون مني المساعدة في دراسة المناهج».. بتلك الكلمات وصفت سوسن تجربتها الدراسية في أمريكا.
وتابعت أنها تتأثر بالنساء القويات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات منهم أندريا جيلاتلي مهندسة الطب الحيوي وقائدة الفريق في البرنامج التلفزيوني «باتل بوتس».
وكذلك قالت بأن والدها الذي يعمل طبيبا بإحدى المؤسسات الكبرى في الإمارات كان السبب الأساسي في حبها لمجال الطب.
وقالت سوسن «الأطباء مثل والدي ينقذون الأرواح، لكن إذا اخترعت تقنية يمكنها العمل في الطب، فقد تنقذ الكثير من الأرواح».
وبعد قبولها في جامعة فلوريدا الصيف الماضي وحصولها على البكالوريوس تأمل في الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه.
