شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الجدل العام الأيام الماضية بسبب مدعي النبوة اللبناني نشأت عبد النور، الذي يحمل لقب «الحكيم نشأت منذر»، الذي تحول إلى مادة السخرية لدي الملايين على السوشيال ميديا.
وكشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن «مدعي النبوة» أنه، كان يعمل طبالا في أحد الكازينوهات، وتداول النشطاء صورة قديمة لـ«الحكيم نشأت» والتي ظهر خلالها ضمن أعضاء فرقة موسيقية ممسكا بآلة «الطبلة» بين يديه، وزادت الصورة من حدة موجة السخرية التي اشتعلت ضده.
وبرز عبد النور بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تقديمه من قبل عالمة الفلك كارمن شماس بفيديو على صفحتها بموقع «فيسبوك» الذي قالت فيه «هنيئا للبنان بوجود الحكيم على أرضه أجل هنيئا لنا نحن بوجود مرسل من السماء لمساعدة البشر والأرض انطلاقا من أرض لبنان الحبيب».
وواجه «مدعي النبوة» معركة ساخرة من قبل آلاف المصرين، حين أعلن: «ممنوع دخول المصريين إلى المجموعة» (التي أسسها عبر «فيسبوك» لنشر الدعوة).
دار الفتوى اللبنانية
من ناحية أخرى اتخذت دار الفتوى اللبنانية أولى تحركاتها ضد مدعي النبوة الذي أثار جدلاً مؤخرًا على منصات التواصل وذلك بتقديم طلب إلى النيابة العامة لاتخاذ إجراءات قانونية ضده.
أعلنت دار الفتوى فى لبنان عبر صفحتها أنه بناءً على توجيهات مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، تقدم أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي ببلاغ للنيابة العامة التمييزية ضد نشأت منذر الذي يدّعي زورًا وبهتانًا، أنه رسول مرسل من السماء صاحب رسالة سماوية.
وطلب من النيابة العامة التمييزية اتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحق نشأت منذر وكل من يظهره التحقيق، سندا لأحكام المادتين 317 و474 من قانون العقوبات.
