مع كل زيادة في أعداد الإصابات الخاصة بفيروس كورونا تبدأ فرضية تأجيل الامتحانات في الخروج من جديد، وهو ما ترض عليه الوزرات المعنية.
ومؤخرا شهدت مصر ارتفاعات متتالية في أعداد الإصابة بمتحور كورونا الجديد مما جعل الإصابات تصل إلى 1400 إصابة أمس.
وأيام قليلة وتبدأ امتحانات منتصف العام الدراسي في عدد من الجامعات المصرية والتي أكدت الوزارة أنها ستكون وفقا لإجراءات التباعد الاجتماعي.
التعليم تحسم حقيقة تأجيل امتحانات منتصف العام
وخرج د. عادل عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي في تصريحات تليفزيونية للحديث عن فرضية تأجيل الامتحانات.
وقال عبدالغفار إن هناك عدد من التدابيرا الاحترازية التي ستقوم الوزارة بتطبيقها في الجامعات للحفاظ على صحة الطلاب.
وتابع أن فترة الامتحانات تعتبر من الفترات الدراسية التي لا يكون فيها تواجد الطلاب بكثافات كبيرة داخل مكان واحد.
وأشار إلى أن الجامعات تقوم بعدد من الإجراءات الاحترازية الهامة في التعامل مع كورونا ومن بينها تعقيم المدرجات بشكل مستمر للحفاظ على صحة الطلاب ومنع التقاطعم للعدوى.
ولفت إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتباعد و فالجامعة توفر كل شئ للطلاب للحفاظ على صحتهم.
وأوضح عبدالغفار أن نسبة تطعيم هيئة التدريس فى بعض الجامعات وصلت لـ 100% وأن هناك جامعات وصلت نسبة التطعيم فيها لـ95%.
وشدد المتحدث الرسمي باسم الوزارة على أن الدولة حريصة على تطعيم الجميع بلقاح كورونا لتقليل انتشار الإصابات.
واختتم المتحدث تصريحاته قائلا إنه لا يوجد نية على الإطلاق لتأجيل الامتحانات كما أشيع فى الفترة الأخيرة.
وتابع أن هناك جدول زمنى والجميع ملتزم بالجدول الذي تم إعلانه سابقا، ولا يوجد تأجيل للفصل الدراسي الثانى وأن كل شئ فى موعده.
