«يؤخد بالفم وهذا سعره».. تفاصيل أو دواء ضد كورونا منتج بمصر

مجهودات كبيرة تبلها لسلطات الصحية في مصر من أجل توفير أي دواء ضد كورونا يتم إنتاجه في العالم لكي يستخدمه المصريين.
اقرأ أيضًا: إصابة إعلامي رياضي كبير بفيروس كورونا.. ويقدم برنامجه من المنزل
وبدأت مصر واحدة من حملات التطعيم الكبرى ضد فيروس كورونا من أجل منح أغلب الشعب جرعاته من اللقاحات المضادة للفيروس.
وتم استخدام خلال تلك الحملات عدد من اللقاحات المتسخدمة في العالم كله والتي كانت مصر من أول الدول التي وفرتها.
أول دواء ضد كورونا مصنع بمصر
وأعلنت السلطات الصحية المصرية ممثلة في هيئة الدواء عن بدء إنتاج دواء مولنوبيرافير المعالج لفيروس كورونا في مصر.
وتعد مصر من أوائل دول العالم التي تبادر بإنتاج هذا الدواء المُسرع لعلاج مرضى فيروس كورونا والمقلل من نسب دخول المستشفيات والوفيات.
ويعد مولنوبيرافير الذي يستخدم كدواء ضد فيروس كورونا حاصل على موافقة وكالة الدواء والغذاء الأميركية لطرحه بالأسواق في أميركا وبريطانيا.
ومن المقرر أن يتم تصنيع مولنوبيرافير في مصر عبر عدد من الشركات المصرية وهو عبارة عن حبوب تؤخذ عن طريق الفم.
وبحسب سكاي نيوز فإن العلبة الواحدة من الدواء ستحتوي على 40 كبسولة ويصل سعر العلبة الواحدة إلى 624 جنيها مصريا.
وإنتاج مولنوبيرافير في مصر سيكون بتعاون 5 شركات حصلت على رخصة لتصنيع الدواء للاستخدام الطارئ كمرحلة أولى.
ويخفض مولنوبيرافير من نسب الوفيات جراء الإصابة بكورونا إلى النصف تقريبا لأنه يمنع تكاثر الفيروس داخل الجسم.
وقال جورج ماهر المدير التنفيذي لشركة إيفا فارما إحدى الشركات الوطنية التي حصلت على الرخصة إنهم نجحوا في تصنيع المادة الفعالة للدواء.
وأضاف أن هذا الدواء سيكون متوافر في المستشفيات المُعالجة لمرضى كورونا قريبا جدا.
وأوضح أن الدواء مُتاح للتصدير للدول العربية والإفريقية مثلما أدت شركته دورا في تصنيع وتوفير دواء رمديسيفير للعديد من البلدان.
وتابع أن شركته أسهمت في توفير ما أسماه بالأدوية المنقذة لحياة المصابين بكورونا في مصر، والعديد من الدول حول العالم.
وقال د.محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا إن الدواء يصنف في فئة الأدوية المضادة للفيروسات.
ولفت إلى الاستفادة الأساسية من الدواء الديد هو أنه يعمل على منع تكاثر الفيروس داخل الجسم، ويقضي عليه بأسرع وقت ممكن.
وتابع أن الدواء يؤخذ عبر جرعات تُؤخذ في الفم وليس الحقن مثل دوائي «رمديسيفير وفافيبرافير»، حيث كانت مصر أول دولة بالشرق الأوسط، تصنع هذين الدواءين محليا.