العديد من العواصف شهدها العالم على مدار الفترة الماضية والتي ضربت عدد منها بلاد العالم العربي وتسببت بتحذيرات قوية من هيئات الأرصاد.
اقرأ أيضًا: «تجمدت واقفة بسبب العاصفة».. فيديو مُرعب لحمير تغطيها الثلوج
وتسببت تلك العواصف في تغيرات منخية كبيرة فبعض الدول العربية شهدت تساقط غزير للثلوج لأول مرة في تاريخها لتكتسي باللون الأبيض.
بينما تعرضت الدول الأخرى لدرجات حرارة منخفضة لم يسبق له مثيل مثلما حدث في مصر مع موجة البرد الشديدة.
ودائما ما تلتقط الأذن أسماء العواصف بسبب تسميتها على أسماء النساء وتبدأ التعليقات الطريفة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تلك التسميات.
«هبة وياسيمن».. سبب تسمية العواصف بأسماء النساء
والبعض قد يتصور أن تلك التسميات قد جاءت من قبيل الصدفة وأنها غير مقصودة على الإطلاق ولكن هذا الأمر غير صحيح.
فعلي سبيل المثال بالإسكندرية قديما كان يتم تسمية النوة على أسماء البحارة ومنها بالطبع الأشهر نوة قاسم.
ولكن ماذا عن العواصف وأسمائها؟، وهذا ما كشفه د. محمود شاهين مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد المصرية.
وقال شاهين إنه في الماضي كان يتم إطلاق أسماء الأحداث السياسية على العواصف والتقلبات الجوية الشديدة جدا التي تضرب العالم.
وذلك في إشارة إلى قوة تلك العواصف بالمقارنة مع قوة الأحداث السياسية الهامة التي قد تحدث في إحدى البلاد أيضا.
إلا أنه أشار لأن الوقت الحالي تم تسمية العواصف القوية بأسماء النساء لأنها شديدة التقلب قائلا «العواصف متقلبة مثل السيدات».
بينما في لبنان منذ عام 2015 قررت مصلحة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي إصدار قائمة بأسماء العواصف.
ووفق الجدول تحصل كل عاصفة قادمة على مسمى مختلف، مثلما حدث مع العاصفة هبة التي ضربت عدد من البلاد العربية.
بينما قال رئيس مصلحة الأرصاد الجوية مارك وهيبة في تصريحات للعين الإماراتية إنه لا يعرف سبب إطلاق مسمى ياسمين على العاصفة الحالية.
وتابع أن هبة كان وفق الجدول الموضوع ولكن ياسمين لم تطلقه السلطات الرسمية على العاصفة وهو من صنع رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
