لازالت مصر تتعرض لعدد من الهزات الأرضية المتلاحقة على مدار الفترة الماضية، والتي تتفاوت شدتها والمدة التي تستمر بها.
اقرأ أيضًا: البحوث الفلكية تكشف حقيقة حدوث زلزال مدمر بمصر
ومنذ عدة أيان استيقظ سكان القاهرة على واحدة من الهزات الأرضية القوية والتي كانت الأقوى والأكثر امتدادا.
ومؤخرا ضربت هزة أرضية جديدة إحدى المحافظات المصرية والتي سجلتها أجهزة المعهد القومي للبحوث الفلكية.
هزة أرضية تضرب محافظة بني سويف
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل هزة أرضية في محافظة بني سويف اليوم الثلاثاء.
وأضاف المعهد أن الهزة الأرضية وقعت على بعد 56 كم شمال شرق مدينة بنى سويف في تمام الساعة 11 صباحا اليوم الثلاثاء.
وصرح رئيس المعهد القومي للفلك د. جاد القاضي أن الزلزال كان بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر، وأن بعض المواطنين شعروا بهذه الهزة الأرضية.
وتابع القاضي أن المعهد لم يصل إليه أي أخبار تتحدث عن وجود مصابين نتيجة الزلزال، وأن بعض المواطنين أكدوا أنهم سمعوا أصوات والتي كانت نتيجة الهزة الأرضية.
وجاءت بيانات الهزة الأرضية التي أعلن عنها المركز القومي للفلك على النحو التالي:
القوة : 4.1 درجة على مقياس ريختر
خط العرض : 29.29 شمالا
خط الطول : 31.61 شرقا
العمق : 6 كم
حقيقة حدوث زلزال مدمر بمصر
وقالت هيئة البحوث الفلكية أن الزلازل التي تشهدها مصر منذ فترة لا علاقه له بزلزال 1992.
وأضاف أن عدد الزلازل لم يزداد في مصر في الفترة الماضية، ولكن كل ما تغير هو القدرة على رصد الهزات الأرضية بأحدث التقنيات.
وتابع أن الفترة الماضية شهدت تدريب عدد كبير من الكوادر من أجل القدرة على رصد الزلزال والهزات الأرضية مما كانت قوتها.
وقال القاضي إن بعض المناطق في مصر مثل المنطقة الواقعة بالبحر المتوسط والمنطقة جنوب غرب القاهرة وشمال الفيوم يتم رصد الحركات الزلزالية بها.
وشدد قائلا إن مصر لم تدخل إلى حزام الزلازل كما يروج البعض وأنه لن يحدث أي زلزال مدمر خلال الفترة المقبلة بمصر.
ووجه القاضي مجموعة من النصائح للمواطنين في حالة حدوث زلزال وعدم قدرتهم على الخروج من المبنى المتواجدين به.
وأوضح القاضي أن المواطنين عليهم وقتها أن يثبتوا بأمكانهم ولا يحاولوا الصعود إلى أعلى المباني كما يروج البعض.
وتابع أنه الشخص الذي سيتحرك صعودا أو هبوطا عند حدوث الزلزال من الممكن أن يتعرض لعدد من الإصابات خلال محاولته الهروب.
وأضااف أن كل ما عليه فعله وقتها هو الثبات في مكانه ومحاولة حماية رأسه بأي شكل من الأشكال وباستخدام المتاح حوله.
