«آلاء»..تقدم الحضارة المصرية على أكمام الفساتين للسياح

السياحة واحدة من أهم مصادر الدخل التي تعتمد عليها مصر، البلد التي لا يوجد فيه مكان إلا وكان جدير بالزيارة بسبب الآثار الفرعونية والإسلامية والقبطية التي تتواجد به.
اقرأ أيضًا: «اكتئاب وغيبوبة ونوبة قلبية».. مفاجأة حول حالة عمرو زكي الصحية
فالحضارة المصرية العامرة منذ 7 آلاف عامًا، لازال لها سحرها الخاص، الذي لا ينقضي مفعولة مع الزمن، وهو ما حاولت الطالبة المصرية آلاء أحمد استغلاله بمشروع تخرجها.
قصة آلاء مع الحضارة المصرية
فألاء أحمد طالبة الفنون التطبيقية قسم الفاشون أرادت الربط بين الفن والسياحة من خلال تصميم أزياء مزودة بتقنية الـQR كود المربوطة بالأماكن السياحية في مصر.
وتحي آلأء عن تجربتها قائلة إن السياح يستطيعون التعرف على الأماكن السياحية المصرية المختلفة بواسطة الأكمام المطرزة.
وأضافت أنها تقوم بصنع أكمام الملابس عبر تطريزها بالرموز الفرعونية المتعددة ومنها زهرة اللوتس ومفتاح الحياة المستمدة من تاريخ مصر.
وتابعت أن الفكرة جائتها بسبب أن الحضارة الفرعونية غنية جداً بالمصادر والتفاصيل التي يمكن الأستفادة منها في التصاميم.
وأوضحت أنه بفعل دراستها للفنون التطبيقية كان من المفترض أن تقوم بتنفيذ مشروع تخرج وعمل براند مستلهم تصاميمه من شيء تفضله.
وتابعت أن موكب المومياوات الذي أبهر العالم كله هو ما شجعها أن يكون المشروع عن شيء يفيد السياحة وتشجيع السياح لزيارة مصر.
ولفتت إلى أنه منذ مشاهدتها للموكب فكرت في كيفية دمج التكنولوجيا بالفاشون وعمل تصاميم مستلهمة من الحضارة الفرعونية.
وتابعت أنه في نفس الوقت حرصت على أن تكون التصميمات مودرن ويستطيع الناس أرتدائها في المناسبات العادية.
وأشارت إلى أنها فكرت في دمج الـQR Code مع التصاميم التي تنفذها، إلا أنها واجهت صعوبة في الخامات بسبب قيود فيروس كورونا.
وأكدت أنها كانت تواجه صعوبة بالتنقل خصوصاً أنها كانت تحتاج لشراء خامات عليها النقوش والقيام بتطريز بالحروف الهيروغليفية.
وكذلك واجهت صعوبة أخرى في دمج الماضي بالحاضر وأن تصل للفكرة الأخيرة للكود وتكون فكرة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
ثم بعد ذلك بدأت بالتواصل مع مهندس لتنفيذ الأبلكيشن والكود وبدأت العمل على التصاميم الخاصة بالبراند، وبمساعدة عائلتها وصلت للشكل المطلوب للمشروع.
واكدت على أنه سيتم تنفيذ أكثر من تصميم وسيكون بداخلهم الكود وسيتوفر المنتج للجميع من خلال الكود والأبلكيشن.
ويتميز المنتج بالعديد من الخصائص وانفراد التصاميم وتميزها وعدم تقليد أي تصميم لآخر، كما أنه متوفر بثلاث لغات مختلفة.
سيتواجد الكود في كم كل فستان ومن خلاله يقوم السائح بعمل أبلكيشن، يظهر له أكثر من لغة يختار من خلالها لغته للتعرف على تاريخ مصر.
وكذلك سيحتوي الكود على معلومات عن الـ22 مومياء التي نقلت مؤخرا إلى متحف الحضارة.
وأيضا يظهر الأماكن السياحية بمصر من مساجد ومتاحف وأماكن أثرية أخرى، ومع الاسم والعنوان وسعر التذاكر والوقت المتاح للزيارة.
وتابعت أن التصاميم الخاصة بها سيتم الترويج لها في الأماكن السياحية المختلفة وأون لاين.