«ريان» يخرج إلى الحياة

نجحت فرق الإنقاذ المغربية في إنقاذ الطفل ريان الذي كان حديث العالم على مدار الأيام الماضية بعدما سقط في أحد الآبار الضيقة.
اقرأ أيضًا: رعب داخل المشرحة| «شخير جثة داخل ثلاجة الموتى يحير الأطباء»
واستمرت عمليات إنقاذ الطفل لعدد من الأيام وسط متابعة كبيرة من مختلف دول العالم لعمليات إخراج الطفل المغربي العالق بالبئر.
ولجأت السلطات المغربية إلى عدد من الاستراتيجيات من أجل إخراج ريان من البئر الضيقة التي سقط بها خلال لعبه خارج المنزل.
وقالت السلطات المغربية إن عمليات الإنقاذ الخاصة بالطفل كانت نتوقف أكثر من مرة بسبب الخوف من حدوث انهيارات أرضية.
وتابعت أنه خلال كل مرحلة من مراحل الحفر كانت السلطات تقوم بعمل تقيمات متعددة للاسترانيجية التي تطبقها.
قصة ريان حبيس البئر
«ريان حبيس البئر»، و«انقذوا ريان» أحد أكثر المواضيع التي كان يتم التغريد حولها والكتابة عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان الجميع يتوجه بالدعاء له من أجل إتقاذه.
وريان هو طفل مغربي أثار تعاطف العالم كله بعدما حبس داخل إحدى الحفر الضيقة الخاصة بأحد آبار المغرب ولازال محتجزا بها.
وأثارت قصة ريان تعاطف كبير من جانب المدونين على مواقع التواصل الذين كانوا يدعون له بأن يتم إنقاذه من داخل البئر.
وبدأت قصة ريان الطفل ذو الـ5 سنوات والذي يعيش بالمغرب عندما غافل والديه وخرج للعب خارج المنزل ليسقط بأحد الآبار.
وكان والد ريان يبحث عنه في جميع الأماكن في محاولة للعثور عليه بعد غيابه عن المنزل لفترة طويلة ليكتشف بعد عناء بأنه داخل أحد الآبار.
وسقط ريان داخل البئر عندما كان يلعب كغيره من الأطفال ولم يستطيع الخروج بسبب ضيق الفتحة الخاصة بالبئر الذي احتجز بداخله.
وبدأت عمليات الإنقاذ من جانب السلطات المغربية من أجل إنقاذ ريان حبيس البئر وبدأ رواد مواقع التواصل بالتغريد تحت هاشتاج «انقذوا ريان».
اخواني المغاربة سقط الطفل ريان في بئر عمقه 60 متر في #شفشاون الى الٱن مرت 26 ساعة ولم يتم اخراجه بعد. و ما زالت المحاولات جارية لإنقاذه فضلا وليس أمرا لنقف جميعا مع الطفل ريان ونسانده بتفعليل وسم #انقذوا_ريان قبل سنوات وقعت حادثة مثل هذه خارج المغرب جعلت العالم كله يتحرك وشكرا pic.twitter.com/jsx8UlgooJ
— 👤Elbaz Larbi👤 (@la__croi) February 2, 2022
وتعود صعوبة إنقاذ الطفل ريان الذي احتجز داخل البئر لمدة تزيد عن 120 ساعة إلى أن البئر المحتجز بها ضيقة للغاية ولم يستطيع أحد الوصول إليه على الإطلاق.
وحاول أحد شباب القرية التطوع بالنزول إلى البئر إلا أنه لم يصل إلا لـ20 متر فقط من عمق البئر مستخدما الحبال ليواجه صعوبة في التقدم والتنفس.
ويبلغ عمق البئر المحتجز بها ريان إلى 60 مترا على الأقل مما يضع حالة الطفل ريان في غاية الصعوبة ويجعله مهددا أيضا بفقد حياته بسبب نقص الأكسجين.
وقامت سلطات الإنقاذ في المغرب بتوفير الأكسجين إلى الطفل ريان من أجل مساعدته على البقاء داخل البئر المحتجز بها.
كما نجحت في إدخال هاتف محمول إلى الطفل لكي يتحدث إلى والده وأظهرت الصور أن ريان يجلس في وضع سليم رغم ضيق المكان.
وبدأت السلطات المغربية في الحفر باتجاه أفقي من أجل الوصول إلى الطفل حبيس البئر ومحاولة إنقاذ حياته وإخراجه سالما.