حكايا ناس

«خزان مياه وإغماء المنقذين».. تفاصيل الساعات الحاسمة لإنقاذ ريان حبيس البئر

لازالت فرق الإقاذ المغربية تسابق الزمن من أجل الوصول إلى الطفل ريان حبيس البئر والذي يتابعها العالم كله.

اقرأ أيضًا: الطفل ريان ليس الأول.. 4 حالات مماثلة لأطفال سقطوا في آبار

وكان الطفل المغربي ريان سقط على عمق كبير داخل البئر المملوكة لوالده، لتبدأ عملية الإنقاذ الصعبة الخاصة به والممتدة منذ أيام.

وتعد صعوبة عملية الإنقاذ إلى ضيق الحفرة التي وقع بها ريان والعمق الكبير الذي وصل إليه والذي قبع لأكثر من 80 ساعة حتى الآن.

وتحاول فرق الإنقاذ المغربية بكل ما أوتيت من قوة أن تقوم بإخراج الطفل العالق والذي لم يتناول الطعام أو الشراب طوال مدة احتجازه.

وقالت وسائل إعلام مغربية إن السلطات قامت بإدخال الأكسجين إلى الطفل العالق بالبئر لكي تبقي على حياته خلال إنقاذه.

الساعات الحاسمة لإنقاذ ريان حبيس البئر

الطفل ريان
الطفل ريان

وتحولت مدينة شفشاون المغربية إلى محط أنظار العالم كله حيث تعمل فرق الإنقاذ المغربية على إخراج الطفل العالق.

وقالت قناة العربية في خبر عاجل لها إن الطفل ريان أصبحت حرقته ضعيفة ومحدودة داخل البئر مما يدل على أن وضعه الصحي خطر.

وأمس مكنت فرق الإنقاذ والد الطفل من إلقاء نظره عليه عبر إدخال واحدة من كاميرات المراقبة إلى داخل البئر العالق به.

كما اشارت إلى أن فرق الإنقاذ بدأت في استخدام خزان كبير من الماء من أجل مساعدتها في عملية الحفر اليدوي للوصول إليه.

وكانت السلطات المغربية قد حفرت نفق على عمق 30 مترا بشكل أفقي من أجل الوصول إلى الطفل ريان وإنقاذ حياته.

ولفتت وسائل إعلام في المغرب إلى ن عدد الأمتار الباقية للوصول إلى ريان هي متران فقط، ويتم حفرهما بشكل يدوي.

وتابعت أن فرق الإنقاذ التي تحاول الوصول إليه قد تتعرض إلى خطر الإغماء بسبب عمق البئر التي يدخلون لها.

وأشارت إلى أن عمليات الإنقاذ تتم ببطئ وحذر بسبب خوف فرق الإنقاذ من انهيار البئر بسبب سرعة تحرك التربة العالق بها ريان.

بينم نقلت العربية عن مراسلها قوله بأن فرق الحفر بدأت المرحلة الأخيرة من أجل إخراج الطفل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى