«تحطم رقبته ونزيف بالمخ يقتله» تشريح جثة الطفل ريان يكشف مفاجآت مدوية

كشفت وسائل إعلام مغربية أنه وفق تشريح جثة الطفل ريان، فإن الطفل عانى خلال 100 ساعة في البئر، من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه.

هذا بالإضافة إلى أنه أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.

فيما كشفت وسائل الإعلام المغربية أن الطفل توفي يوم الجمعة تقريبًا، ولكن كان هناك تكتم على الخبر وبقي في إطار مجموعة ضيقة فقط.

وأوضحت أن الأمل فقد وتم التكتم على خبر الوفاة لكن أعمال الحفر والإنقاذ استكملت حتى أخرج ونقل بسيارة الإسعاف، ليعلن الديوان الملكي المغربي بشكل رسمي عن وفاته لاحقا.

إنقاذ الطفل ريان

من ناحية أخرى كانت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والذي علق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، قد شغلت العالم أجمع.

كما شهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، ونشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.

وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه، وتم تشريح جثة الطفل ريان بعد خروجه.

آخر كلمات ريان

من ناحية أخرى كشف والد الطفل ريان، أن آخر الكلمات التي نطقها الطفل عقب سقوطه في البئر، “طلعوني .. طلعوني”، فقد كانت هذه الكلمات البسيطة من فم الصغير كانت كالسهام في قلب والده الذي قال إنه لم يكن يملك أي طريقة ليغيث ابنه و كان صوته وهو في الأسفل يعصر قلبه من الألم .

وأشار والد الطفل ريان إلى أن السلطات المغربية بذلت كل ما في وسعها لتتمكن من إنقاذ نجله، إلا أن الطفل كان قد علق في منتصف البئر ومن أسباب صعوبة المهمة على السلطات المغربية ضيق البئر الذي منع عمليات الحفر .

يذكرأن والد الطفل ريان أكد أن ريان لم يعد نجله فقط، بل أصبح ابن كل الآباء الموجودين في المغرب، الذين انفطروا لأمره و أصبحت قصته تخص كل مواطن في المغرب، بل في العالم كله.