مؤمن زكريا واحد من أمهر لاعبي كرة القدم والذي لعب لأندية عديدة من ضمنها الزمالك والأهلي إلا أنه تعرض لأزمة صحية في قمة تألقه.
وتصدرت أخبار الحالة الصحية لمؤمن العديد من التقارير الصحفية والتي يترقبها جمهور الكرة في مصر بشكل مستمر.
شوبير يكشف الحالة الصحية لمؤمن زكريا
وكشف الإعلامي أحمد شوبير عن آخر تطورات الحالة الصحية للاعب الأهلي والزمالك مؤمن زكريا عندما التقى به في كأس العالم للأندية.
وقال شوبير عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي «قابلت مؤمن زكريا مرتين في كأس العالم للأنديه عنده ايمان بأن الله سيشفيه ويعود سليما معافي بإذن الله».
وتابع شوبير «مازالت ضحكته وابتسامته كما هي والأهم حالة الرضا رغم المحنه أدعو الله أن يشفيه ويعافيه».
واختتم شوبير حديثه عن مؤمن زكريا قائلا «صدقوني دعواتكم مهمه لهذا المؤمن الصابر».
وكان مؤمن زكريا قد خاض رحلة للعلاج مؤخرا في بريطانيا من أجل المساهمة في علاجه من الأزمة الصحية التي يعاني منها وأبعدته عن الملاعب.
من هو مؤمن زكريا؟
هو لاعب سابق بعدد من أندية الدوري المصري ومن بينها الأهلي والزمالك والمصري.
ومؤمن زكريا من مواليد محافظة سوهاج في 12 إبريل من عام 1988 ويبلغ من العمر 33 عاما.
بدأ حياته الكروية ضمن ناشئي النادي الأهلي واستمر ضمن صفوف الفريق الأحمر لمدة 4 سنوات خلال الفترة من 2004 إلى 2008.
شهد موسم 2009 – 2010 حالة من التألق الشديد لمؤمن ضمن صفوف فريق الإنتاج الحربي.
وانتقل بعدها إلى النادي المصري البورسعيدي والذي لفت خلالها الأنظار إليه بشدة.
بعد انتهاء فترة إيقاف الدوري المصري بسبب مذبحة بورسعيد انتقل مؤمن زكريا إلى نادي إنبي في عام 2011 ثم انتقل في إعارة إلى نادي الزمالك وهي الفترة التي شهدت تألقه بشكل كبير.
وبعد انتهاء فترة إعارته للزمالك فاجأ مؤمن الجميع بالعودة مرة أخرى إلى صفوف الأهلي وهو النادي الذي بدأ به مسيرته.
حقق مؤمن 6 بطولات مع النادي الأهلي خلال الفترة التي لعب بها ضمن صفوفه.
وسجل عدد من الأهداف الحاسمة ومنها في مرمى فريقه السابق الزمالك، وانتقل بعدها للدوري السعودي.
أطلقت الجماهير على زكريا لقب الحراق كما أنه يشتهر بطريقته الشهيرة في الاحتفال.
رحلته مع المرض
لم يمتلك مؤمن زكريا مسيرة قوية في الدوري السعودي بسبب المرض النادر الذي أصيب به وأثر على قدرته على الحركة والكلام.
وقال زكريا خلال حديثه عن مرضه بأنه مرض نفسي من الدرجة الأولى.
وأصيب لاعب الأهلي والزمالك السابق بمرض التصلب الجانبي الضموري في العضلات المرض النادر الذي لا يصاب به إلا شخص من كل مليونين.
ومع تدهور حالة المريض يفقد الجسم السيطرة على العضلات وهو ما يؤثر على جسم الانسان وجميع حواسه حتى النطق.
