«كوثر زكي»| أم لـ7 أبناء.. واجهت رفض تعليمها لتصبح رائدة هندسة الكهرباء بأمريكا
المصريين بالخارج دائما ما يملكون قصص كفاح ساهمت بشكل كبير ف تشكيل حياتهم، ودفعهم نحو النجاح، دون الاهتمام بأي معوقات، ومن بينهم قصة د. كوثر زكي.
فكوثر السيدة المصرية التي سافرت إلى أمريكا وسطرت قصة نجاح على المستوى المهني والشخصي، ولم تتوقف أمام أي من المعوقات بحياتها.
قصة كوثر زكي رائدة هندسة الكهرباء
ولدت كوثر زكي لأسرة بسيطة الحال كانت تعيش في القاهرة، وكانت في البداية تقابل رفضا كبيرا من جانب والدها الذي كان يعارض تعليم الفتيات من الأساس.
إلا أن كوثر التي واجهت أولى العقبات في بداية حياتها نجحت في التغلب على تلك المشكلة واستكملت تعليمها بمصر إلى جائتها فرصة السفر إلى أمريكا، وذلك بعد تخرجها من كلية الهندسة عام 1962.
وعندما تزوجت أصبح بمقدورها السفر للدراسة في الخارج، لتدرس الهندسة في الولايات المتحدة الأمريكية وتبهر الجميع بما وصلت إليه.
واستطاعت كوثر أن تصبح أول سيدة تحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، كما تُعد كوثر أول أستاذة هندسة في جامعة ماريلاند بدءًا من عام 1970.
وتخصصت السيدة المصرية تحديدا في هندسة كهرباء الميكروويف، لتقترب خطوات من حملها في التفوق بمجال الهندسة الكهربائية.
وبعد مرور سنوات من الدراسة والاجتهاد حصلت كوثر على على لقب الأستاذ الفخري في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في جامعة ميريلاند – كوليدج بارك.
ولم تكتفي كوثر بالنجاح في مجال العلوم والعمل فقط بل استطاعت أن تفعل كل ذلك رغم أنها أم لـ7 أبناء، لتجمع بين النجاح العلمي والأسري.
ولم تنسى مصر أبدا أبنائها المتواجدين في الخارج حيث كرمت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم د. كوثر زكي منذ أيام قليلة.
وأعلنت مكرم تكريم د. كوثر تقديرًا على جهودها ونبوغها وكل ما قدمته للمجتمع فى مجالها العلمى والعملى الذى تفوقت فيه.
