حكايا ناس

أب يلتقط سيلفي مع أبنائه وينشره على «فيسبوك» ثم يطلق عليهم النار

صورة عادية تجمع أب مع أبنائه الاثنين داخل سيارتهم وهم جميعا يبتسمون، ونشرها الأب على «فيسبوك»، إلا أنهم لم يكونوا يعرفوا انها ستكون الأخيرة لهم.

اقرأ أيضًا: بعد علاء ولي الدين والعندليب.. ما سر عدم تحلل جثث الفنانين؟

فالسيلفي الأخير كما أطلقت عليه عدد من وسائل الإعلام الأمريكية التي كتبت عن الحادث تبعه حمام من الدماء أدى لمقتل الـ3 أشخاص.

قصة السيلفي الأخير على فيسبوك

وتحدثت وسائل الإعلام الأمريكية مؤخرا عن حادث قتل توفار زاباتا، البالغ من العمر 41 عاماً لأبنائه، بعد وقت قصير من نشره صورة معهم على فيسبوك.

وبدأت الأحداث عندما أبلغ عدد من الأشخاص عن وجود إطلاث نار خارج أحد المباني السكنية الموجودة في ميامي.

وبالفعل تحركت الشرطة إلى مكان الحادث لتجد 3 من الجثث الذين توفي اثنين منهم على الفور بعد إطلاق النار، وتكتشف أنها جثث الأب و2 من أبنائه.

وقالت التقارير الصحفية أن أن زاباتا أطلق النار على ابنته باليريا توفار البالغة من العمر 12 عاماً، وابنه ماتياس توفار البالغ من العمر9 سنوات فقط.

واشارت التقارير إلى أن أهالي الحي السكني الذي وقع فيه إطلاق النار أبلغوا الشرطة عن سماعهم لدوي الطلقات في 9:26 مساءً.

وتابعت التحقيقات أن اللافت للنظر كان نشر الأب لصورة تجمعه مع أبنائه عبر حسابه على موقع فيسبوك في الساعة 8:36 مساءً أي قبل ساعة تقريبا من إطلاق النار عليهم.

وأضافت أنه من غير المعلوم حتى الآن ما إذا كان الأب التقط الصورة من أبنائه قبل قتلهم مباشرة أم استخدم واحدة من الصور القديمة.

وأوضحت أن أول من اكتشف جثث الأطفال المقتولة كان زوجة زاباتا السابقة والتي كانت على خلاف كبير معه بسبب الأطفال ومكان تواجدهم.

وأكدت على أنها خاضت شجار كبير مع زوجها حول هذا الأمر في وقت سابق قبل أن تكتشف بأنه قتل الأطفال.

وتابعت أن زوجها كان يعاني منذ سنوات من أحد الأمراض العقلية التي فشل في علاجها بوقت سابق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى